بقلم : محمد الأعصر
وذكرتُها فــسال عِطرُها أريجًا
يُسافِرُ بِــى وحيدًا سعيدًا
رغم بُعد الزمانِ وريدًا
أشدوا أنا كالطيورِ جريحًا
بين أغصانِها أفوحُ عبيرًا
لمحةٌ أنتِ إن بَسَطِ كفيكِ
جميلةٌ أنتِ إن أردتِ مُحادَثَتِى
كم وردَةٍ سكنت فؤادِى
عَلَها تُزهِر حينَ تراكِ
وسكنت حينَ لُقياكِى
عَلَها تُسْقَى لحنَ ودادِ
فــ أغمضِى العَين واسألِى الهوَى
سأكونُ أنا ملامِح الكون