بقلم : نهى الخطيب*
سأفشيك سرّا
هذه المرّة أفضّل ان أخاطبك
وقد مزّقت العتمة رغوة الخجل
وحليب الصّمت بيننا
أشبعت جوعه كلّ الأثداء
جارتي أعياها يُتْمُ الفضول
ربّما تجمع عينيها المعلّقتين
على شرفة منزلها وتنام باكرا
ستكون إشارتي إليك
دخان شموعي الأخيرة
و
هي تتقمّص دور البطولة
على معزوفات " ياني "
وحفنة من قصائدي المدلّلات