أبوظبي ـ وكالات
أنهى سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات شهر مايو عند أعلى مستوياته للعام الحالي، محتفظاً بترتيبه الثالث خليجياً كأفضل الأسواق أداء خلال شهر مايو ومنذ مطلع العام بعد سوقي دبي والكويت. وارتفع المؤشر في آخر جلسات شهر مايو أمس بنسبة 0,95% لتصل نسبة ارتفاعه خلال شهر مايو إلى 8,9% ومنذ مطلع العام إلى 35,5% ثالث أكبر ارتفاع بين أسواق المنطقة، وأغلق عند مستوى 3269 نقطة، أعلى مستوى منذ شهر أكتوبر من العام 2008. ونجح السوق للجلسة الرابعة على التوالي في احتواء عمليات جني الأرباح التي تعرض لها الأسبوع الماضي ووصلت قوتها مطلع الأسبوع الحالي، وزادت من حدتها عمليات التسييل التي قام بها متداولون على المكشوف بضغط من مكاتب وساطة لإغلاق مراكزهم المالية بنهاية الشهر، ودفعت ضغوط البيع هذه السوق نحو أدنى مستوى خلال الجلسة عند 3505 نقاط. بيد أن عمليات الشراء التي تدخلت في النصف الثاني من الجلسة، وتركزت على الأسهم النشطة في قطاعي العقارات والبنوك ردت السوق نحو مساره الصاعد، والإغلاق عند أعلى المستويات. وقال المحلل المالي وضاح الطه، إن التدفق المستمر للسيولة من قبل شرائح مختلفة من السوق أفراداً ومؤسسات يساهم في حمى الشراء التي تشهدها أسواق المحلية التي عززت بنهاية تداولات شهر مايو من موقعها بين أكبر 10 أسواق مالية عالمية تسجل أكبر الارتفاعات منذ مطلع العام الحالي. وأضاف أن موجة الشراء الحالية تعتبر محلية بحتة تقودها مؤسسات مالية محلية، إضافة إلى الدعم الأجنبي الموجود من قبل مؤسسات أجنبية لا تزال تحتفظ بصافي شراء جيدة.