أستوكهولم - أ.ش.أ
أدى إغراق الأسواق السويدية بالطماطم الرخيصة المستوردة من هولندا إلى إفلاس عدد كبير من المزارعين في السويد، فيما يصفه المراقبون بأنه واحد من أسوأ السنوات التي مرت بها البلاد بالنسبة لمحصول الطماطم المحلية. وذكر موقع /ذا لوكال/ الأوربي الثلاثاء أن بعض المزارعين لجأوا للاتجاه لزراعة الخيار بدلا من الطماطم، بينما أعلن البعض الآخر إفلاسه، بسبب استيراد الطماطم بأسعار زهيدة من هولندا. وقال توماس ليليا المسئول في اتحاد المزارعين السويديين إن هذا العام كان سيئًا بالنسبة لمزارعي الطماطم وأن العديد منهم لن يتمكنوا من زراعة الطماطم في موسم الربيع القادم، مشيرًا بأنهم يتوقعون بتقليص زراعة الطماطم في البلاد بنسبة الربع. ووفقا للمجلس السويدي للزراعة فإن الطماطم المزروعة في السويد تشكل فقط نسبة 20 % من السوق المحلية، بينما تستأثر المستوردة منها بنصيب الأسد من الطماطم المباعة في الأسواق السويدية.