ابو ظبى - المغرب اليوم
استقبل سوق التمور في منطقة الميناء في أبوظبي زائريه بأسعار الجملة وأنواع من التمور المستوردة من الأسواق الخارجية قبل نهاية الموسم، تشمل أكثر من 30 صنفاً من خمس دول عربية. وتصدر الرطب الإماراتي والسعودي الأصناف الأكثر إقبالاً من جانب المتسوقين الذين التقتهم «الرؤية» في جولتها بالسوق وأكدوا حرصهم على شراء تمور «اللولو» و«السكري». وأبلغ «الرؤية» عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء النخلة هلال الكعبي بأن الأصناف الإماراتية من الرطب والتمور مازالت تحظى بالإقبال في الأسواق المحلية، حيث نجحت الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي بتصدير تلك المنتجات والأصناف إلى أسواق عربية وعالمية. وأشار الكعبي إلى أن السوق السعودي استقبل في الأشهر القليلة الماضية أول شحنة من الرطب الإماراتي وتم تصدير كميات تزن خمسة أطنان من «خنيزي» و«نغال» إلى الأسواق السعودية تليها كميات أخرى بانتظام طوال العام. من جانبه أوضح محمد عادل، أحد المتسوقين، أن حرية الاختيار وراء حرصه الدائم على شراء التمور من سوق الميناء، وأن توفر مختلف الأصناف في مكان واحد يشجع المتسوقين على القدوم إلى سوق الميناء. وأضاف «أصناف التمور المعروضة في السوق تتميز بجودتها نظراً للإقبال المستمر على الشراء، ما يجعلها طازجة دائماً». ونوه بأن صنف الداجلة التونسي من الأصناف المفضلة لديه عند الشراء والتي يندر توفرها في الأسواق الأخرى لبيع التمور أو منافذ البيع الكبرى مثل كارفور واللولو هايبر ماركت. من جهته، أشار البائع في سوق التمور إبراهيم شرف الدين إلى أن إقبال المتسوقين على الشراء من سوق التمور في منطقة الميناء يرجع إلى فروق الأسعار مقارنة بأسعار التمور في منافذ البيع التقليدية وسط المدينة. وأكد أن الأسعار تبدأ من عشرة دراهم للكيلو لتصل إلى 120 درهماً بحسب نوعية التمر وبلد المنشأ. وأوضح أن أنواع الرطب الإماراتي والسعودي مازالت تحتل الصدارة من حيث الجودة وهذا يفسر ارتفاع أسعارها بين الأصناف الأخرى. ويتراوح سعر الكيلو من صنف «السكري» السعودي بين 20 إلى 25 درهماً، حيث يعد «الخلاص» السعودي من الأصناف التي يتزايد الإقبال عليها في فصل الشتاء لاسيما من المواطنين. ويتراوح سعره بين ثمانية إلى 12 درهماً للكيلو الواحد. وأفاد مدير شركة الميناء لبيع التمور صديق أبوبكر بأن سوق التمور يشهد إقبالاً متزايداً في فصل الصيف حيث يتزامن ذلك مع موسم قطفها، مؤكداً أن مواسم الشتاء تتراجع من حيث حجم المبيعات بشكل ملحوظ إلا في حالات البيع بالجملة التي يقبل عليها المتسوقون بسبب تراجع الأسعار مقارنة بأسعار منافذ البيع التقليدية في وسط المدينة.