واشنطن ـ وكالات
انتقلت عمليات البيع الأخيرة للسندات والأسهم والعملات التي شهدتها الأسواق الناشئة إلى أسواق الدول المتقدمة، ما أدى إلى الضعف في مختلف فئات الأصول هذا الأسبوع سيما مع الدولار الذي ما انفك يزداد قوة. ووقعت السلع في فخ الضعف، مع إظهار المؤشرات الرئيسية عوائد سلبية، خصوصا بسبب الضعف المتجدد في المعادن الثمينة والصناعية. ويرى أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع، ساكسو بنك أن ضربة مزدوجة تضع بعض السلع في موقف دفاعي، فالحركة الصناعية التي بدت أضعف مما كان متوقعا إلى جانب ارتفاع معدلات الفائدة قصيرة الأجل في الصين وكذلك تحدث مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة عن نهاية مبكرة للتخفيف الكمي - ستشكل الموضوعين الرئيسيين وسط ما يمكن أن يصبح فترة من ارتفاع وتيرة التقلبات. ويستعد التجار في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي لايقاف عملياتهم أو تقليل تعرضهم قبيل العطلة الصيفية. خلال هذا الوقت الذي يستمر عادة حتى نهاية شهر أغسطس - سوف تُصنَّفُ الأسواقُ بحسب نوع النشاط المنخفض الذي يميل إلى خلق تحركات في السوق أكبر مما هو مبرر.