الرياض ـ وكالات
حققت الأسهم السعودية أعلى إغلاق أسبوعي في نحو 13 شهرا، لينهي آخر أسبوع في أيار الجاري تعاملاته على ارتفاع بلغ 0.56 % ، وبارتفاع أرباح المؤشر الشهرية 3.1 % ولم يأتِ ارتفاع مكاسب المؤشر بدعم من نمو السيولة، حيث انخفضت السيولة في الأسبوع بنحو سبعة مليارات ريال بنسبة تراجع 20% ، ويُفترض أن يشجع وصول المؤشر لمستويات قياسية المتعاملين على ضخ مزيد من السيولة، خاصة أن هناك أربعة قطاعات معظمها قيادية يقل مكرر ربحيتها عن معدل السوق، ما يوفر فرصا لنمو أسعار أسهمها دون أن يؤثر على العائد على السهم بشكل جوهري. ويشير هذا التراجع، في ظل إمكانية تحقيق مزيد من المكاسب، إلى مخاوف لدى المتعاملين تجاه أداء السوق على المدى القصير، وعلى المدى الشهري حقق المؤشر أدنى حجم تداول منذ نهاية العام الماضي، ونظرا لتراجع النشاط في السيولة وحجم التداول، تقلّص نمو مكاسب المؤشر بنحو 80 % ، إذ حقق المؤشر مكاسب في نهاية الأسبوع بنحو 0.56 % ، مقارنة بـ 3% الأسبوع السابق. وتلك المؤشرات لا تعطي حافزا للمؤشر على مواصلة الارتفاع، إذ قد يدخل المؤشر في مسار جانبي أو موجة جني أرباح بعد أن يحاول تجاوز 7460 نقطة، ووفقا للمعطيات الحالية سيفشل في تجاوز تلك المقاومة، ما قد يكون له انعكاسات سلبية على أدائه.