الرباط - المغرب اليوم
رد يحيى السعيدي، الخبير في التشريعات والقوانين الياضية، على مصطفى أوراش رئيس الاتحاد المغربي لكرة السلة، بشأن تحديه لمناظرة حول قوانين الرياضة والأنظمة العامة مشتركا إجابته عن أسئلة مقابل التحدي.
وقال السعيدي إنه في البداية، لا علاقة له بتسيير الاتحاد المغربي لكرة السلة لا من قريب ولا من بعيد، وهذا مايجب أن يعرفه الرأي العام الرياضي، مضيفا انه ساهم مباشرة سنة 2014 في رفع العقوبة من قبل الاتحاد الدولي للعبة عن الاتحاد المغربي، بعد عدة إتصالات مع الأمين العام للفيبا باتريك بومان وبينجمان كوهن الرئيس السابق للشؤون القانونية، مؤكدا أنه يتوفر على الوثائق وجميع المراسلات... وزاد "مصطفى أوراش كان في إتصال مباشر معي هو ونور الدين بلعوباد أمين مال الاتحاد الذي مافتئ يفضح مصطفى أوراش عن طريق الصحافة والقضاء، ورغم ذلك لم أدخل في الصراعات الجانبية للمسيرين لأنني أعتبر شخصي في منأى عن الإعتبارات الذاتية وكطرف بالمفهوم العلمي وليس بمفهوم الشخصنة".
وأضاف السعيدي، أن مصطفى أوراش كان يرسل له بعد ذلك بالإجراءات التي يجب إتخاذها للقيام بالإصلاحات القانونية خاصة فيما يتعلق بالنظام الأساسي لاتحاد لكرة السلة الذي لم تصادق عليه الفيبا ووزارة الشباب والرياضة إلى يومنا هذا، وقاسترسل "بعد سنة 2015 أنقطع الإتصال بيني وبين مصطفى أوراش الذي كان يرتكز أساسا على الإستشارة القانونية ليس إلا".
واعتب المتحدث ذاته أن التهجم الهمجي والمجاني عليه غير مفهوم، مشددا على أن الرأي العام "يجب أن يعرف من هو هذا الشخص الذي كتب تدوينة تدعو للسخرية والتي أصبح يتلذذ بها بعض المرتزقة والأميين"، موجها رسالته لرئيس الاتحاد وقال " هل تفضل مصطفى أوراش وتقدم للرأي العام بشهادة من مستواه الدراسي ؟ حتى اتاكد من أن هذا الشخص يتوفر على الحد الأدنى وأناقش معه كل ما يتعلق بالتشريعات الرياضية، علما أنه رئيس غير شرعي لاتحاد كرة السلة حيث ألغى القضاء ولمرتين متتاليتين الجمعية العمومية العادية للاتحاد"، مؤكدا أن الإفتحاص الذي قامت به وزارة الشباب والرياضة عن طريق مكتب خبرة مستقل أكد الإختلالات والتلاعب بمالية الاتحاد، وهو تقرير نهائى يرفض نشره، وأضاف " التقرير النهائي نشر بعض الفاعلين بعض مقتطفاته وهي كافية للتأكد من الوجه الحقيقي لمصطفى اوراش، وإذا كان يريد أن أناقش معه مالية الاتخاد والإدلاء بالإختلاسات فأنا مستعد لكن الكلمة ستكون للقضاء ليقول كلمته".
وأوضح يحيى السعيدي أن أوراش متابع قضائيا لدى محكمة الجرائم المالية بالرباط بإتهامه بإختلاسات أموال عمومية لكرة السلة تحت عدد 15/3121/41.
وشدد السعيدي إنه يمتهن الصحافة وخاصة الرياضية الناطقة باللغة الفرنسية منذ 32 سنة بعد تكوينه الجامعي وتكوينه في مجال التدريب الرياضي وزاد "قلمي والحمد لله مرجع وله مصداقية، وبشهادة صحافيين كبار من داخل وخارج المغرب، أما عن خبرتي في التشريعات الرياضية والتي تتجاوز ديبلومات بعض ناقلي وسارقي الأفكار فاكتسبتها بفضل تراكماتي الميدانية منذ ما يقرب 30 سنة من التفكير والمساهمة في صناعة وإنتاج قوانين البعض منها ماصدر في الجريدة الرسمية ومنها ما تنظم جمعيات وعصب وجامعات".
وأشار الخبير في التشريعات والقوانين الرياضية ان ما على مصطفى أوراش، إن كان قادرا على أن يقرأ بالفرنسية ويفهم أمام جامعيين و أكادميين وباحثين كتاباته وتحليلاته النقدية العلمية في التشريعات الرياضية فما عليه إلا أن يرتب للقاء رسمي، وقال:" وأنا مستعد أن اواجهه وجها لوجه وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، أما أن يقوم بطرح أسئلة تشهيرية مجانية ونشرها على نطاق واسع عبر الواتساب فهذه قمة الوقاحة".