لندن ـ كاتيا حداد
فاز زوج بريطاني بجائزة مليون جنيه إسترليني، في مسابقة يانصيب "ملايين أوروبا" للمرة الثانية خلال 20 شهرًا، مجتازًا كل احتمالات فوزه الضئيلة التي تمثل واحدًا من 283 مليار.
وأعرب سائق الشاحنة الفائز بالجائزة، عن دهشته الكبيرة بالفوز مرة أخرى، مشيرًا إلى أنَّه شعر بالصدمة بعدما فاز للمرة الأولى بالجائرة، موضحًا أنَّه واصل شراء تذاكر اليانصيب لأنه كان يعرف أن دورة سيأتي مرة أخرى في يوم من الأيام.
وأكد ديفيد لونغ، الذي تزوج العام الماضي بعد خطوبة استمرت 12عامًا، أنَّ بأمواله التي تضاعفت الآن، فإنه يسعى إلى استبدال المنزل الذي يقطن به المكون من طابق واحد، والانتقال إلى قصر من سبع غرف نوم مع حمام سباحة ومساحة أرض محيطة تصل إلى 20 فدانا من الأراضي.
وأضاف "لا نعيش أسلوب حياة الشمبانيا، ونحن لا نزال نعيش في منزل متنقل، حيث عشنا هناك لمدة 13عامًا في منطقتنا، وهذا الذي تغير الآن رغم ذلك، نحن نخطط للانتقال إلى مكان آخر، لقد حظينا بقليل من الحظ، ليس من الضروري أن يكون قصرًا كبيرًا، بل نطمح في الحصول على غرفة ألعاب رياضية وبار بالنسبة لي".
وأضافت زوجة لونغ (63 عامًا) التي نشأت في بيرويك بالقرب من الحدود الاسكتلندية قبل أن تنتقل إلى سكونثورب، "لقد رأينا بضعة أماكن حيث ألقينا نظرة عليها، نحن لن ننتقل بعيدًا، فمن أولويتنا الرئيسية هي البقاء بالقرب من العائلة والأصدقاء".
وأوضحت الزوجة كاثلين، أنَّها تحققت من أرقام ورقة اليانصيب في الصباح على قناة "المعلومات"، وصرخت "قلت لك إننا سنفعلها مرة أخرى وقد حدث"، وأضاف لونغ عندما سئل عن احتمال فوزه بالمرة الثالثة، قائلًا "لا أعرف"، ثم أضاف "يقولون إن الأشياء تأتي ثلاثيات، أليس كذلك؟" ثم قال "قد أكون محظوظا للمرة الثالثة، نعتقد بأننا في طريقنا إلى فعل ذلك مرة أخرى"
وقالت زوجته، التي كانت أيضا متزوجة سابقا و لها ثلاثة أطفال من زوجها السابق "إننا سنفوز على الأرجح".
وأثرت هذه الملايين على أسلوب حياة ديفيد وكاثلين من سكونثورب حيث تركا المنزل الصغير المكون من طابق واحد في لينكولنشاير واشتريا قصرًا يحتوي على غرفة الألعاب، وقررا آخر مرة شراء منزل جديد لأم لونغ البالغة من العمر 81 عامًا.
كما يبحث الزوجان أمر الذهاب على متن سفينة سياحية في البحر الأبيض المتوسط، حيث اعترف لونغ (59 عامًا) بعد فوزه بمليون جنيه إسترليني أنَّه "لا عذر له لعدم الذهاب"، مشيرًا إلى أنَّه سيتبرع نقدًا لمستشفى محلي.