الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
صور لأشخاص لديهم تشوهات جسدية

لندن ـ كاتيا حداد

كانت التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر، حيث تبرز هذه الصور الغريبة من بعض العروض التي كانت تقام حيث يدفع أفراد الجمهور ليشاهدوا هؤلاء الناس المصابون بتلك التشوهات الجسدية.

كان العديد من الضيوف يشترون تذاكر لدخول السيرك المتنقل ليحصلوا من خلاله على صورة هؤلاء الناس ومن بين تلك الصور التي وردت في "أرشيف وثنتوس"، والتي غطت بشكل أساسي العروض التي أقيمت في الولايات المتحدة، كانت صورة "القزم الصيني" الذي لم يبلغ طوله سوى 28 إنشًا، جاء إلى الولايات المتحدة عام 1881 مع سيرك "بارنوم وبيلي"، وقضى معظم حياته سفرًا في البلاد.

ووفقًا للمكتبة البريطانية، بدأت تظهر عروضًا غريبة تظهر تلك الأناس الأحياء الذين يعانون من تشوهات غريبة  في المملكة المتحدة عام 1600، حظيت الناس طويلة القامة بشعبية كبيرة، وكانوا يوصفوا بالعمالقة، وكذلك الأقزام، شأنها في ذلك شأن التوائم الملتصقة.

ومع ذلك، لم يصدم العديد من بتلك المشاهد، لذلك أنشأ أصحاب العروض قصصًا حول تلك الشخصيات ليحكوها في تلك العروض، في أميركا، اشتهر عرض هؤلاء الغرباء بواسطة حزب العمال في بارنهام الذي وصف باسم "أعظم عرض على الأرض".

تشكل  صور ارشيف وثنتوس منتصف القرن الثامن عشر إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر، على الرغم من أن شعبية تلك العروض بلغت ذروتها قبل مطلع القرن. تظهر الصور في وثنتوس اشخاص رائعين مثل تشي-ماه، يقف بطوله البالغ 28 بوصات، مقابل كفة ميزان فيها 40 جنيهًا، اكتشاف أستاذ التربية الرياضية "بارنوم" "القزم الصيني" كما كان يعرف وضمه إلى سيرك بارنوم وبيلي في الولايات المتحدة الأمريكية.

أظهرت الصور رجل آخر كان يعمل مع بارنوم، يدعي "ليلو" ولد مع شقيقه التوأم الطفيلي الذي كان أكثر قليلا من كتلة مقطوعة الرأس. كان لشقيق ليلو زراعين وساقين، وقضيب يقوم بوظيفة الجهاز البولي وقادر تماما على الحفاظ على الانتصاب في أوقات غير مناسبة، كان ليلو من الهند، وكان يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة وظهر في العديد من العروض الجانبية عبر الولايات، ويقال انه عاش حياة مترفة بسبب النجاح المالي باعتباره الشذوذ، كان ليلو من النشطاء الحقوقيين ونظم العديد من احتجاجات.

 تظهر صور أخرى غوادالوبي وجوزفين هينوهوزا، التوائم الملتصقة من كوبا، كما تظهر طفلة صغيرة مصابة بمتلازمة آبير وهو مرض غير معترف بها حتى عقود بعد أن تم التقاط الصورة.

بينما كانت الصور الأكثر إثارة وغرابة صور لأجنة غريبة، في فينغام، إلينوي،عام  1939، لديه ذيل، لا يوجد لديه عيون، ولا أنف وأذنين، كان يزن 30 رطلا عند الولادة في الوقت الذي كان متوسط ​​ وزن الاطفال حديثي الولادة 7.5 رطل، لذا كان يعد أكبر طفل.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر…
وزير الثقافة المغربي يُشارك بالمؤتمر الوزاري التحضيري لقمة الفرنكوفونية…
إنطلاق حفل أَقرأ الختامي وتتويج الفائزين بلقب قارئ العالم…
مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام…
حفل اشهار كتاب "السهل الممتنع" للكاتب الأردني علي القيسي

اخر الاخبار

الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم…
رئيسة جمهورية مقدونيا الشمالية تُهنئ الملك محمد السادس بمناسبة…
المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34 بإذن…
وفاة ضابطين اثر تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية…

فن وموسيقى

محمد صلاح يتصدر المرشحين للفوز بالكرة الذهبية 2025 بتواجد…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…
النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً في حفل خيري…

أخبار النجوم

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
سلاف فواخرجي تخطف الأنظار بحكاية سلمي في مهرجان القاهرة…
شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر…
وزير الثقافة المغربي يُشارك بالمؤتمر الوزاري التحضيري لقمة الفرنكوفونية…
إنطلاق حفل أَقرأ الختامي وتتويج الفائزين بلقب قارئ العالم…
مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام…
حفل اشهار كتاب "السهل الممتنع" للكاتب الأردني علي القيسي