تعرف على أنواع التشوهات الجسدية وسيلة في القرن التاسع عشر
آخر تحديث GMT 09:53:17
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

خلال عرض صور وردت في "أرشيف وثنتوس"

تعرف على أنواع التشوهات الجسدية وسيلة في القرن التاسع عشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على أنواع التشوهات الجسدية وسيلة في القرن التاسع عشر

صور لأشخاص لديهم تشوهات جسدية
لندن ـ كاتيا حداد

كانت التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر، حيث تبرز هذه الصور الغريبة من بعض العروض التي كانت تقام حيث يدفع أفراد الجمهور ليشاهدوا هؤلاء الناس المصابون بتلك التشوهات الجسدية.

كان العديد من الضيوف يشترون تذاكر لدخول السيرك المتنقل ليحصلوا من خلاله على صورة هؤلاء الناس ومن بين تلك الصور التي وردت في "أرشيف وثنتوس"، والتي غطت بشكل أساسي العروض التي أقيمت في الولايات المتحدة، كانت صورة "القزم الصيني" الذي لم يبلغ طوله سوى 28 إنشًا، جاء إلى الولايات المتحدة عام 1881 مع سيرك "بارنوم وبيلي"، وقضى معظم حياته سفرًا في البلاد.

ووفقًا للمكتبة البريطانية، بدأت تظهر عروضًا غريبة تظهر تلك الأناس الأحياء الذين يعانون من تشوهات غريبة  في المملكة المتحدة عام 1600، حظيت الناس طويلة القامة بشعبية كبيرة، وكانوا يوصفوا بالعمالقة، وكذلك الأقزام، شأنها في ذلك شأن التوائم الملتصقة.

ومع ذلك، لم يصدم العديد من بتلك المشاهد، لذلك أنشأ أصحاب العروض قصصًا حول تلك الشخصيات ليحكوها في تلك العروض، في أميركا، اشتهر عرض هؤلاء الغرباء بواسطة حزب العمال في بارنهام الذي وصف باسم "أعظم عرض على الأرض".

تشكل  صور ارشيف وثنتوس منتصف القرن الثامن عشر إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر، على الرغم من أن شعبية تلك العروض بلغت ذروتها قبل مطلع القرن. تظهر الصور في وثنتوس اشخاص رائعين مثل تشي-ماه، يقف بطوله البالغ 28 بوصات، مقابل كفة ميزان فيها 40 جنيهًا، اكتشاف أستاذ التربية الرياضية "بارنوم" "القزم الصيني" كما كان يعرف وضمه إلى سيرك بارنوم وبيلي في الولايات المتحدة الأمريكية.

أظهرت الصور رجل آخر كان يعمل مع بارنوم، يدعي "ليلو" ولد مع شقيقه التوأم الطفيلي الذي كان أكثر قليلا من كتلة مقطوعة الرأس. كان لشقيق ليلو زراعين وساقين، وقضيب يقوم بوظيفة الجهاز البولي وقادر تماما على الحفاظ على الانتصاب في أوقات غير مناسبة، كان ليلو من الهند، وكان يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة وظهر في العديد من العروض الجانبية عبر الولايات، ويقال انه عاش حياة مترفة بسبب النجاح المالي باعتباره الشذوذ، كان ليلو من النشطاء الحقوقيين ونظم العديد من احتجاجات.

 تظهر صور أخرى غوادالوبي وجوزفين هينوهوزا، التوائم الملتصقة من كوبا، كما تظهر طفلة صغيرة مصابة بمتلازمة آبير وهو مرض غير معترف بها حتى عقود بعد أن تم التقاط الصورة.

بينما كانت الصور الأكثر إثارة وغرابة صور لأجنة غريبة، في فينغام، إلينوي،عام  1939، لديه ذيل، لا يوجد لديه عيون، ولا أنف وأذنين، كان يزن 30 رطلا عند الولادة في الوقت الذي كان متوسط ​​ وزن الاطفال حديثي الولادة 7.5 رطل، لذا كان يعد أكبر طفل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أنواع التشوهات الجسدية وسيلة في القرن التاسع عشر تعرف على أنواع التشوهات الجسدية وسيلة في القرن التاسع عشر



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib