لندن - المغرب اليوم
خلال الصيف، تقضي العائلات بعض الوقت في الحديقة، سواء للسباحة في الحوض أو خلال الأمسيات رفقة الأصدقاء للاستمتاع بحفلات الشواء، مع لعب الأطفال بحريّة. وفي هذا الإطار، تقدّم مهندسة الديكور نجاة الحاج أفكاراً لتجديد ديكور الحديقة في الصيف، لتبدو جذابة ومنعشة.تُستخدم المدفأة، فهذه الأخيرة عبارة عن إضافة جذّابة إلى الحديقة، وتجمع الكبار والصغار حولها، وإلى دورها في الطقس البارد، هي ضروريّة لشيّ اللحوم في حفلات الشواء، وتوضع بطريقة تبدو فيها نقطة مركزية في الجلسة بحيث تتوزّع مقاعد الجلوس حولها. يمكن شراء المدفأة جاهزة أو بنائها من مزيج من المواد، كالحجر والمعدن.
تجذب "البرغولا" بتصميمها، وهي تلعب وظيفة تظليل الجلسة، ويمكن تصميمها باستخدام القماش أو الحديد للإيحاء بالطراز الصناعي أو الخشب لإشاعة الطراز البوهيمي.
"الليلندي"
يحلو تقسيم مساحة الحديقة باستخدام النباتات والأزهار الملوّنة، أي زرع كمّية وافرة منها، وذلك لإضفاء الجماليّة على الحديقة. ومن الرائج راهناً زرع "الليلندي"، وتوظيف الإنارة المخفية داخل الشتول.يستحسن إنشاء ممر من الحجر أو الكونكريت، حتّى يحدد المسار.إن حضور حوض السباحة يدفع بالعائلة إلى قضاء وقت أطول في الحديقة
يمكن أن يشغل حوض السباحة مساحة الحديقة، بصورة مؤقتة (بركة النفخ) أو دائمة، علماً أن حضور حوض السباحة يدفع بالعائلة إلى قضاء وقت أطول في الحديقة. يفضّل وجود السور، لدوره في إشاعة الخصوصيّة، مع تصميمه بطريقة جذابة، أي من الخشب، أو من الحديد المكسو بالخشب.
تحلو إضافة مساحة إلى الحديقة حتّى يشغلها المطبخ، بخاصّة مع قضاء وقت طويل في الخارج، على أن يتضمّن الحيّز حوض الجلي ومساحة الشواء والخزائن لتوضيب الأغراض المستعملةدائماً في الحديقة والبراد الصغير والفرن الكهربائي. يعدّ حوض الجلي من البلاط الأبيض مع الخشب الفاتح الذي يتلاءم مع ألوان الطبيعة المحيطة.
قد يهمك ايضاً :