واشنطن ـ رولا عيسى
حوَّل زوجان، شقتهما الضيقة إلى منزل واسع مكون من طابقين باستخدام خدع مبتكرة للتصميم، وأثارا الجدل بسبب دهان الحوائط الخارجية باللون الأسود.
ويسكن نيك وسونيا في بيشوبي ستورتفورد، بهارتفوردشير، وكانا يشعران أن منزلهما في وضع غريب إذ يقع فوق 3 جراجات، ولهذا طلبوا المساعدة من المذيع جورج كلارك لتحويل المنزل من خلال برنامجه "بيت قبيح إلى بيت جميل".
وجاء المهندسان المعماريان أبيجيل أشتون وأندرو بورتر بتصميم مذهل، حيث استخدما الحديقة الهائلة المتصلة بالعقار لإنشاء ملحق بالطابق الأرضي، ولكن انتقد المشاهدون قرارهما بدهان الحوائط الخارجية باللون الأسود، مع تعليقات بأن العرض يجب أن يعاد تسميته ليكون "منزل قبيح إلى منزل بشع".
وكان نيك وسونيا قد اشتريا ذلك المنزل مقابل 175000 جنيه استرليني عام 2010، وخصصا 75000 جنيه استرليني لتحويل المنزل، ولكنهما صرفا أكثر من الميزانية المحددة بمقدار 19000 جنيه استرليني، وكانا سعيدين للاستثمار من أجل تحقيق "نوعية حياة أفضل".
وفي أقل من عام، أضاف الزوجان مساحة قدرها 60 مترًا مربعًا إلى منزلهما، استخدماها كمنطقة للمعيشة وتناول الطعام، وحولا واحدًا من الجراجات إلى مطبخ أنيق ومعاصر، وحولا الحديقة المهملة إلى شرفة حديثة مناسبة للشواء، وحولا غرفة النوم الرئيسية من مساحة مظلمة إلى غرفة فسيحة ومضيئة، مع نافذة على الخليج.
وقبل بدء عمليات التحول شرح الزوجان كيف كانا قد خططا في الأصل لقضاء بضع سنوات فقط في ذلك المنزل، قبل الانتقال إلى مكان أفضل، ولكن أدركا في وقت لاحق أنهما لا يستطيعان تحمل تكلفة الانتقال إلى أي مكان آخر في المنطقة التي تتوسط الطريق إلى أعمالهم اليومية، ومع مرور الوقت كان الزوجان قد أحبطا بسبب ضيق منزلهم.
وقالت سونيا: "إذا كنت صادقة تماما مع نفسي، أعتقد أن السكن هنا محرج حقا، منزلنا ليس أكثر من مجرد باب أمامي وراء شجرة، إنه ليس منزلا مناسبا حتى"، وصف المذيع جورج كلارك المنزل بأنه يماثل "حياة الطلبة"، في حين قال المهندسان المعماريان أبيجيل وأندرو أن التصميم كان"غبيا". وتمت عملية تحويل المبنى بسلاسة شديدة، حتى أن جورج قال إنها كانت من أفضل عمليات التحويل التي رآها على مر السنين.