القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت مهندسة الديكور مي الجداوي عن أن عنصر الإضاءة هي أساس الديكور الناجح وتؤثر على مساحة المنزل .
وأوضحت الجداوي لـ"المغرب اليوم": "الإضاءة تضفي راحة نفسية علي المكان، كما للألوان سحرها في عالم الديكور وجماليات التصاميم الداخلية متمثلة في الحائط والأثاث والإكسسوار، وتحولت الإضاءة أيضا من الأداء الوظيفي المعروف إلى عالم الجمال و الإناقة فأصبح لها دور رئيسي وفعال في المكان".
وأضافت "إن الناس لا يفكرون بالإضاءة بشكل مدروس بل يهتمون بديكور المنزل من قطع الأثاث ومفروشات ويتركون تخطيط الإضاءة الخطوة الأخيرة، بالرغم من أنها تلعب دورًا حيويًا لا يتقصر علي مساعدتنا على الرؤية فحسب، بل تمدد لتشمل أهم أداة من أدوات تأثيث المنزل، وهي مساعدتنا على الراحة النفسية. كما أنها تقوم بالربط بين أنواع الأثاث المستخدم داخل المنزل".
وشرحت أن الضوى ينقسم إلى نوعين، الموجه والمنتشر. والمنزل يحتاج مزيجًا من الإثنين لخلق مساحة جيدة للإضاءة، مبينة أن هناك ثلاث طرق للتخطيط لتصميم الإضاءة، وهي الإضاءة الوظيفية والإضاءة الشاعرية والإضاءة الشاملة.
وأبرزت أنه يجب معرفة الاتجاه العام في الغرفة سواء كان ديكورًا كلاسيكًا أو رومانسيًا أو حديثًا. ثم أن الأهم هو تحديد ماهية الغرفة لاختيار الإضاءة وفق ذلك. فمثلًا إذا كانت غرفة للنوم فستختلف الإضاءة عن الغرفة التي يمكن القراءة أو الدراسة فيها. كما أن هناك الضوء الأبيض ليريح العين ولا يرهقها. وبعد ذلك يجب تحديد عناصر الديكور المهمة التي نريد إبرازها مثل لوحة فنية أو تمثال منحوت او جدارية مثبتة على الحائطوغير ذلك، فيتم التركيز عليها عبر الإضاءة ، عن طريق تفكير مسبق وتحديد لقطع الأثاث من قبل ومن ثم تحديد مواقع المخارج الكهربائية منذ البداية.
وبيّنت أن توزيع الإضاءة المنزلية الصحيحة يساعد على تعديل شكل ولون الغرفة و يجعله مريحًا، كما تقوم بدورها بإخفاء العيوب. "فإذا كان سقف منزلك عالٍ نسبيًا مثل المنازل القديمة، فإن الإضاءة الصفراء في الغرفه تخفف من ارتفاع السقف. كما أن إضاءة جوانب الغرفة يعطي حجمًا أكبر ومدى أوسع للغرفة.