الرباط - المغرب اليوم
هناك دول ينتظر المريض عامين أو أكثر لإجراء عملية بسيطة»، كان هذا رد وزير الصحة "خالد آيت طالب"، على سؤال البرلماني، عادل بركات، حول طول المواعيد داخل المستشفيات المغربية، وما يرتبط بها من مشاكل مادية ونفسية للمرضى وأسرهم، خاصة مرضى السرطان الذين ترتفع معاناتهم مع كل يوم انتظار دون الاستفادة من العلاج.
وعلى الرغم من ضعف الإقبال على المواعيد الإلكترونية، أو شبه انعدامها داخل العالم القروي حيث ارتفاع معدلات الأمية، وغياب البنية التحتية، أشار آيت طالب، أن وزارة الصحة ستعمل على توسيع نظامها المعلوماتي، مستشهدا بخدمة "موعدي" الإلكترونية" التي ستمكن المرضى من أخذ مواعيد عن بع، مذكرا أن نظام التدبير الموعدي المطبق في جميع المراكز الاستشفائية، يمكن المواطن من أخذ المواعيد عبر ثلاث قنوات، هي البوابة الالكترونية أو الهاتف أو التنقل لعين المكان.
وتعقيبا على سؤال مستشار حزب الأصالة والمعاصرة، الذي استفسر الوزير عن إجراءات وزارة الصحة اتجاه مرضى السرطان الذين يشكلون الفئة الأضعف والأكثر تأثرا بطول المواعيد، أوضح آيت طالب أن هناك توجه نحو اعتبار السرطان ليس مرضا عاديا، لذلك يتطلب وضعه في خانة الاستثناء لتمكين المرضى من تعجيل المواعيد بدل الانتظار.
وعن غياب التجهيزات والبنيات التحتية داخل عدد من الأقاليم، قال وزير الصحة أن الوزارة أخذت على عاتقها أجرأت سياسة القرب عبر حركية الكفاءات الطبية من خلال الجهوية، إلى جانب تنظيم قوافل طبية لتقليص حجم الخصاص داخل المناطق النائية، موضحا أن القضاء على ظاهرة الانتظار أمر غير ممكن، في حين أن المتاح هو وضع تعريف محدد لأطول موعد لا يجب تجاوزه.
قد يهمك ايضا
وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل جديدة عن تموين السوق من دواء "ليفوثيروكس"
الدكالي يستقبل زيرة الشؤون الخارجية لغينيا بيساو لبحث التعاون المشترك