الرئيسية » أخبار عربية

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رباح مهنا، أن الرئيس محمود عباس "أخطأ عندما رفض إتمام المصالحة مع حركة "حماس" على حساب لقاء أوباما". وقال مهنا في تصريح صحفي الاثنين، "إن عباس أخطأ أكثر من مرة، كان آخرها من خلال رفضه المصالحة مع حماس للقاء أوباما، واصراره على الرجوع إلى المفاوضات مع إسرائيل". وأضاف أن عباس مصمم على العودة إلى مسار المفاوضات وفق المرجعية الأميركية، ويرفض أي خيار آخر كوسيلة للتعامل مع اسرائيل، معتبراً أن تلك الاخطاء أضعفت موقفه أمام الشعب الفلسطيني. وانتقد مهنا لقاء القيادة الفلسطينية بالرئيس الأميركي باراك أوباما، على الرغم من أنه أبدى تأكيده للموقف الأميركي المساند للاحتلال من خلال زياته للمنطقة، مستدركاً: (هو يريد عودة الفلسطينيين للمفاوضات دون شرط". وأنهى أوباما الجمعة، زيارته الأولى من نوعها بعد فوزه برئاسة الولايات المتحدة لولاية ثانية، استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وطالب عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية"، أبو مازن بضرورة العمل الجاد على اتمام المصالحة الفلسطينية، من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل يضم الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير؛ للعمل على مراجعة المسار السياسي لها. وتابع: "نريد الاتفاق على ثوابت وطنية ضمن ما يعرف ببرنامج الحد الأدنى، والسعي وراء العمل على تشكيل قيادة قادرة على تنفيذه، ومن لا يستطيع تحمل ذلك عليه المغادرة". وأكد مهنا ضرورة إشراك حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في عملية تفعيل منظمة التحرير بأسرع وقت ممكن؛ لـ"تجاوز أخطاء المرحلة السياسية الماضية، وعدم الانفراد بتمثيل القرار السياسي الفلسطيني". من جهتها أكدت حركة "فتح" الأربعاء بان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لا تعارض تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية على ارض الواقع ما دامت الفصائل الفلسطينية ملتزمة بحكومة فلسطينية لا تعارض تحقيق السلام مع "إسرائيل". وجاء ذلك على لسان عزام الأحمد مسؤول وفد الحركة للحوار مع حركة "حماس"، منوها للإذاعة الفلسطينية الرسمية بما قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما بان"واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام". وبشأن تصريحات الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" التي ذكر فيها مؤخرا أن حركته "أرجأت المصالحة لأن أميركا تبقى على "حماس" في قائمة الجماعات الإرهابية"، قال الأحمد إن أبو مرزوق اتصل به ونفى هذا التصريح الذي بثته وكالة الأنباء الأسبانية. وشدد الأحمد على أن هناك موقف أميركي جديد بشأن المصالحة الفلسطينية وعدم معارضتها من قبل واشنطن إذا ما التزمت الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة فلسطينية لا تعارض السلام مع إسرائيل، منوها إلى أن ذلك الموقف الأميركي الجديد أوضحه أوباما خلال لقائه مع زعماء الجالية اليهودية مؤخرا، عندما قال "واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام". ونبه الأحمد إلى أن واشنطن بالفعل كانت تضع العراقيل في وجه المصالحة، لكن إصرار فتح بقيادة الرئيس محمود عباس على المضي في الطريق نحو إنهاء الانقسام الداخلي دفعها للتراجع عن عرقلتها للمصالحة الفلسطينية. هذا وأكد الأحمد بان المصالحة الفلسطينية تسير وفق البرنامج المخطط لها، نافيا أن يكون هناك تراجع في ذلك الملف، موضحا أن لجان المصالحة تواصل عملها، وقال "إذا بقيت الأمور في لجان ملف المصالحة تسير بشكل طبيعي فمن المتوقع أن يكون هناك لقاءات مع "حماس" الشهر المقبل". وبشأن إذا ما هناك موعد جديد محدد بين الحركتين لبحث تشكيل حكومة المستقلين برئاسة عباس قال الأحمد " إنه لم يتم تحديد أي مواعيد جديدة للقاء مع حركة "حماس"" بشأن ملف المصالحة الوطنية، مستدركاً "من الطبيعي أن تكون هناك لقاءات تطبيقاً لما اتفق عليه، لكن لا لقاءات قريبة". وأوضح الأحمد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية "صوت فلسطين" الأربعاء "أن الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه في كانون الثاني/ يناير الماضي في ملف المصالحة يسير بشكل طبيعي، سواء عمل لجنة الانتخابات المركزية أو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية". وتابع "نحن الآن في مرحلة مشاورات تشكيل حكومة التوافق، إلا أن تحقيق ذلك مرهون بإنهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية والذي كان من المفترض أن ينتهي في أول الشهر المقبل، لكن تم تأجيل انتهاء عملها من قبل اللجنة إلى 10 نيسان/ أبريل المقبل". وشهدت لقاءات المصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، تعثراً أدى إلى تأجيل تطبيقها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

زعيم جماعة الحوثي يُؤكد إن العملية ضد إسرائيل تم…
رئيسة وزراء بنغلاديش المعزولة متهمة بقتل بائع بقالة
تصعيد في القصف المتبادل بين إسرائيل وجنوب لبنان
الرئاسة الفلسطينية تعتزم تقديم شكوى للجنائية الدولية على مقتل…
إسرائيل تجند طالبي اللجوء الأفارقة للخدمة العسكرية في غزة…

اخر الاخبار

الولايات المتحدة تُؤكد علي حق إسرائيل في الدفاع عن…
المدير العام للأمن الوطني في المغرب يُجري زيارة عمل…
رئيس مجلس النواب المغربي يُجري مباحثات في جوهانسبورغ مع…
الحكومة المغربية تُؤجل المصادقة على مشروع قانون دمج صندوق…

فن وموسيقى

احتفاء بفيلم "رحلة 404" لمنى زكي عقب ترشحه للأوسكار
منى زكي تُعبر عن سعادتها الكبيرة بترشيح فيلمها "رحلة…
سميرة سعيد تؤكد أن ألبوم قويني بيك من أحلى…
ظافر العابدين يبدء ثالث تجاربه في الإخراج بفيلم صوفيا…

أخبار النجوم

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025
مي عمر تردّ على انتقادات عملها مع زوجها محمد…
شيرين عبد الوهاب تعلن تفاصيل جديدة عن أزمتها مع…

رياضة

هاري كين وجريزمان يتنافسان على جائزة لاعب الجولة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
انتخاب عادل هالا رئيساً جديداً لنادي الرجاء الرياضي لمدة…
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة…
عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن
جدري القردة يُؤجل النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للصحة…
"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

الأخبار الأكثر قراءة

حكومة الدبيبة تُبلغ مسؤولين في المخابرات المصرية بمٌغادرة أراضي…
سقوط ضحيتين في غارة إسرائيلية على بلدة الطيبة جنوب…
وزير الخارجية الإيراني يُؤكد أن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظاً…
حركة الجهاد الإسلامي تنفى مزاعم الاحتلال الإسرائيلي حول وجود…
حزب الله يُعلن مهاجمة قاعدة "محفاة ألون" الإسرائيلية بأسراب…