رام الله – المغرب اليوم
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، بأن الأسرى المعزولين في سجن مجدو يعيشون أوضاعا صحية وحياتية صعبة، بفعل السياسة الانتقامية التي تنتهجها إدارة السجن في التعامل معهم، وفقا لتعليمات وأوامر جهاز الشاباك الإسرائيلي.
وقامت محامية الهيئة هبة مصالحة بزيارة قسم العزل في السجن والتقت بالأسرى المعزولين: حسام عمر (41 عاما) من بلدة الجاروشية في طولكرم معتقل منذ العام 2002 ويعيش في العزل للسنة الثالثة على التوالي بقرار من الشاباك، وفارس السعدة (25 عاما) من بلدة حلحول ومعتقل منذ العام 2014 ومر على عزله عاما كاملا بعد إتهامه بضرب سجان، ومحمد أبو ربيعة (40 عاما) من بلدة الشويكة في طولكرم معتقل منذ العام 2001، وتم عزله دون أي سبب.
وأوضحت الهيئة، أن الانتقام من الأسرى المعزولين لا يقف عند حد العزل، بل تفرض عليهم الإدارة جملة من العقوبات التي من شأنها أن تجعل حياتهم أكثر تعقيدا وتوترا، حيث يتم حرمانهم من أبسط حقوقهم، كالاختلاط بالأسرى وامتلاك بعض المقتنيات التي يستخدمونها بشكل يومي لتحضير طعامهم وحرمانهم من الصحف ومتابعة وسائل الإعلام.
وطالبت الهيئة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة متابعة ملف الأسرى المعزولين في سجن "مجدو" وفي جميع سجون الاحتلال، "لأن ما يتعرضون له وما يفرض عليهم يأتي في سياق الجرائم الممنهجة والمخالفة لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية".
وفا