الرئيسية » عناوين الاخبار
الحكومة المغربية

الرباط - المغرب اليوم

بعد حملة مقاطعة شعبية استهدفت شركة "إفريقيا" منذ أبريل الماضي، والتي عجلت بخروج تقرير لجنة الاستطلاع البرلمانية، الذي كشف أن المستهلك المغربي لم يستفد البتة من قرار تحرير أسعار هذه المادة الحيوية، كما كانت تروج الحكومة، والتي كانت المستفيد الأول إلى جانب الشركات الكبرى طبعا.

نقاش أسعار المحروقات، والذي تطور في اتجاهات متعددة، دفع بلحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، امس الثلاثاء، إلى لقاء المهنيين ممثلين في الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، والتي يترأسها جمال زريكم.

و أكدت مصادر مطلعة في لقاء الثلاثاء، أن توجه الداودي نحو الرجوع بصيغة الأثمان 20 سنة إلى الوراء بشكل سيحكم على نسبة كبيرة من أرباب المحطات بالإغلآق، نظرا لمحدودية الهامش الربحي أصلا والذي لم يتغير منذ سنوات، ولإرتفاع تكلفة تسيير المحطات... ذات المصدر أكد أن 99 بالمائة من محطات الوقود المنتشرة عبر التراب الوطني تلتزم بالأثمان المقترحة من طرف الشركات وباستراتيجياتها في هذا المجال، مضيفا أن المهنيين رفعوا دائما مطلب المنافسة المواطنة، التي تحمي مصلحة المواطن كذلك ولطالما طالبوا الجهات المسؤولة بتفعيل مجلس المنافسة، وتنظيم العلاقة بينهم وبين الشركات بل وبوضع دفتر تحملات، وتحديد هوامش الربح بشكل علمي ودقيق، ومردفا تأييد المهنيين دائما للإستفادة من التجارب الدولية الرائدة مع مراعاة بعض الخصوصيات والإكراهات المحلية.

وللإشارة فقد سبق للحسن الداودي أن عقد لقاء تشاوريا مع ممثلي شركات المحروقات بالمغرب الجمعة الماضية، علما أنه أكد، في تصريح صحفي سابق أن الحكومة تعمل على إعداد مرسوم سوف يضع سقفاً للأسعار متغير حسب سعر البترول في السوق الدولية، ويلزم الشركات على التنافس ووضع هامش الربح على أساسه، وأن الحكومة خلال إعدادها للمرسوم سوف تقوم بحساب تكاليف شراء المحروقات من السوق الدولية وتكاليف التخزين والتوزيع، لتحدد سقفا ملزما للسعر.

فهل ستتمكن الحكومة ممثلة في وزارة الداودي من الضغط على لوبي الشركات لمراجعة هامش ربحها "الكبير" أصلا أم أنها ستعود لمن اسميناهم في مقال سابق بـ"الحيط القصير"؟ ولما لا تراجع الحكومة أيضا منظومتها الضريبية الخاصة بالمحروقات والمرتفعة أصلا؟ أسئلة ستجيبنا عنها تحركات الدوادي وتطورات الأحداث في الأيام القليلة المقبلة مع بداية تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي لمقارنات لأسعار هاته المادة في المغرب والعديد من الدول الأخرى.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق…
المرشد الإيراني يُوجه رسالة شفوية إلى الشعب اللبناني ويؤكد…
مجلس الأمن الدولي يدعو لزيادة المساعدات المقدمة لغزة
الخارجية الإيرانية تؤكد أن طهران تتخذ كافة الإجراءات لحماية…
مجلس الأمن الدولي يُصوت على مشروع قرار لوقف إطلاق…

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

24 قتيلا و 2772 جريحا حصيلة حوادث سير بالمغرب
اليونيفيل تطلب تفسيراً من إسرائيل حول “انتهاكاتها المروعة” لقواتها…
أوستن يطالب غالانت بضرورة تحويل العمليات العسكرية في لبنان…
السويد تدعو أوروبا إلى تصنيف الحرس الثوري "منظمة إرهابية"
الأمم المتحدة تؤكد أن قوة اليونيفيل في لبنان تواصل…