الحكومة المغربية  تلتقي ممثلي الشركات سعيًا لـخفض أسعار الوقود
آخر تحديث GMT 07:07:46
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تلتقي ممثلي الشركات سعيًا لـ"خفض" أسعار الوقود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية  تلتقي ممثلي الشركات سعيًا لـ

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

بعد حملة مقاطعة شعبية استهدفت شركة "إفريقيا" منذ أبريل الماضي، والتي عجلت بخروج تقرير لجنة الاستطلاع البرلمانية، الذي كشف أن المستهلك المغربي لم يستفد البتة من قرار تحرير أسعار هذه المادة الحيوية، كما كانت تروج الحكومة، والتي كانت المستفيد الأول إلى جانب الشركات الكبرى طبعا.

نقاش أسعار المحروقات، والذي تطور في اتجاهات متعددة، دفع بلحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، امس الثلاثاء، إلى لقاء المهنيين ممثلين في الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، والتي يترأسها جمال زريكم.

و أكدت مصادر مطلعة في لقاء الثلاثاء، أن توجه الداودي نحو الرجوع بصيغة الأثمان 20 سنة إلى الوراء بشكل سيحكم على نسبة كبيرة من أرباب المحطات بالإغلآق، نظرا لمحدودية الهامش الربحي أصلا والذي لم يتغير منذ سنوات، ولإرتفاع تكلفة تسيير المحطات... ذات المصدر أكد أن 99 بالمائة من محطات الوقود المنتشرة عبر التراب الوطني تلتزم بالأثمان المقترحة من طرف الشركات وباستراتيجياتها في هذا المجال، مضيفا أن المهنيين رفعوا دائما مطلب المنافسة المواطنة، التي تحمي مصلحة المواطن كذلك ولطالما طالبوا الجهات المسؤولة بتفعيل مجلس المنافسة، وتنظيم العلاقة بينهم وبين الشركات بل وبوضع دفتر تحملات، وتحديد هوامش الربح بشكل علمي ودقيق، ومردفا تأييد المهنيين دائما للإستفادة من التجارب الدولية الرائدة مع مراعاة بعض الخصوصيات والإكراهات المحلية.

وللإشارة فقد سبق للحسن الداودي أن عقد لقاء تشاوريا مع ممثلي شركات المحروقات بالمغرب الجمعة الماضية، علما أنه أكد، في تصريح صحفي سابق أن الحكومة تعمل على إعداد مرسوم سوف يضع سقفاً للأسعار متغير حسب سعر البترول في السوق الدولية، ويلزم الشركات على التنافس ووضع هامش الربح على أساسه، وأن الحكومة خلال إعدادها للمرسوم سوف تقوم بحساب تكاليف شراء المحروقات من السوق الدولية وتكاليف التخزين والتوزيع، لتحدد سقفا ملزما للسعر.

فهل ستتمكن الحكومة ممثلة في وزارة الداودي من الضغط على لوبي الشركات لمراجعة هامش ربحها "الكبير" أصلا أم أنها ستعود لمن اسميناهم في مقال سابق بـ"الحيط القصير"؟ ولما لا تراجع الحكومة أيضا منظومتها الضريبية الخاصة بالمحروقات والمرتفعة أصلا؟ أسئلة ستجيبنا عنها تحركات الدوادي وتطورات الأحداث في الأيام القليلة المقبلة مع بداية تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي لمقارنات لأسعار هاته المادة في المغرب والعديد من الدول الأخرى.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية  تلتقي ممثلي الشركات سعيًا لـخفض أسعار الوقود الحكومة المغربية  تلتقي ممثلي الشركات سعيًا لـخفض أسعار الوقود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib