حمص ـ سانا
تهدد الميلانوما وهي أكثر أشكال سرطان الجلد فتكا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والخمسين وتختلف أساليب العلاج حسب درجة شدتها وقد تصل لمراحل تنعدم معها نسب الشفاء فيما يؤكد الخبراء أن أفضل وسائل العلاج هي الوقاية المتمثلة بتجنب التعرض بكثرة لأشعة الشمس. وتحدث الميلانوما حسب اختصاصي الأمراض الجلدية الدكتور محمد أحمد عندما تبدأ الخلايا الجلدية الصانعة للصبغة والمسماة بخلايا الميلانين بالتكاثر دون أن تخضع لأي سيطرة لتشكل ورماً يهدد حياة من يصاب به. والميلانوما غير مؤلمة كما يذكر الدكتور أحمد وقد تنشأ من وحمة موجودة بالفعل أو تظهر فوق جلد يبدو ظاهرياً بلا أي عيوب وتقع في أي مكان بما في ذلك أسفل الأظافر وداخل العين. ويوضح اختصاصي الامراض الجلدية ان التعرض للشمس مسؤول عن العديد من الآفات الجلدية المباشرة مثل الوحمات وشيخوخة الجلد والسرطانات الجلدية مشيرا إلى ان خطورة الميلانوما تزداد بين الأشخاص الذين يعيشون في بلد مشمس ويتعرضون لفترات طويلة للشمس منذ سن الطفولة. وينصح الاختصاصي للوقاية من الميلانوما باستعمال الكريمات الشمسية وارتداء الملابس الواقية من الشمس وتجنب تعريض الطفل لأشعتها بين الساعة 12 إلى 4 بعد الظهر.