كلميم - المغرب اليوم
حطّت القافلة الصحراوية الأولى لجراحة الكلي والمسالك البولية بالمنظار، التي تنظم ما بين 30 تشرين الأول/أكتوبر و8 تشرين الثاني/نوفمبر في مختلف الأقاليم الجنوبية، الرحال، الاثنين، في كلميم بهدف مساعدة السكان الذين يعانون من أمراض مرتبطة بهذا الاختصاص الطبي.
وذكر رئيس الجمعية لجراحة الكلي والمسالك البولية في المنظار، البروفيسور رضوان ربيعي، أن هذه القافلة، التي تنظم في إطار تخليد ذكرى المسيرة الخضراء تحت شعار "المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها"، تهدف إلى التخفيف من معاناة المصابين بأمراض الكلي والمسالك البولية وتوعية المواطنين بأهمية التبرع بالأعضاء.
وأضاف ربيعي، أن القافلة الطبية، التي تنظم بالشراكة مع مندوبية وزارة "الصحة" في الإقليم، تتوخى أيضا التحسيس ببعض السلوكيات الوقائية من أمراض الكلي والمسالك البولية لتقليل احتمالات الإصابة بين صفوف السكان.
وبين مدير المركز الاستشفائي الجهوي في كلميم، إبراهيم آيت بنعلي، أنه سيتم في إطار هذه الحملة الطبية الجراحية، إجراء 10 عمليات جراحية، وإعذار قرابة 44 طفل 24 منهم في كلميم، و20 في بويزكارن.
وأضاف أن حوالي 300 مريض سيستفيدون من فحوصات طبية 100 منهم في بويزكارن، مشيرا إلى أنه جرى إعادة تنظيم البرنامج الجراحي للمركز الاستشفائي الجهوي في كلميم وتم اقتناء لوازم طبية لتمر هذه الحملة الطبية الجراحية في أحسن الظروف