واشنطن ـ المغرب اليوم
دراسة نُشرت في مجلة الغدد الصماء وعمليات الأيض السريرية تُظهر أنّ مستويات الكوليسترول (الحُر) في الدم لدى كلا الزوجين كانت سبباً في تأخر الحمل لمدة 12 شهر أي خلال فترة الدراسة. في هذه الدراسة، راقب الباحثون 501 من الأزواج في ولاية ميشيغان وتكساس الذين كانوا يحاولون إنجاب طفل ولكن لم يتلقوا أي من علاجات العقم. أخذت الممرضات عينات الدم من النساء والرجال في بداية الدراسة وتم قياس مستويات الدهون الخمسة : الكوليسترول الحر (غير المرتبط بالبروتينات)، الكولستيرول الكُلي، الدهون الفوسفاتية، الدهون الثلاثية والدهون الكلية . دامت الدراسة عاماً كاملاً خلالها تمّ الحمل لـ347 من الأزواج و بعد تقييم مستويات الدهون في كل من الزوجين على حدة، وجد الباحثون علاقة قوية بين ارتفاع مستويات الكولسترول الحُر والوقت الذي يستغرقه حدوث الحمل. ولذلك اقترحت الدراسة أن مستويات الكوليسترول في الدم قد تكون عاملا هاما عند الأزواج الأصحاء غير المصابين بالعقم. وعلاقة الكوليسترول بالخصوبة أنّه لبنة البناء الأساسية لهرومونات الأنوثة والذكورة؛ كالإستروجين والبروجيستيرون والتستستيرون ولذلك له علاقة بجودة الحيوانات المنوية والسائل المنوي وعملية الإباضة. يقترح الإخصائيون المحافضة على نمط حياة سليم كممارسة الرياضة والإبتعاد عن التدخين وتخفيف الوزن واتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون وذلك لتحسين الخصوبة بشكل عام.