الرباط - المغرب اليوم
رغم أن رئيسة جمعية "جنات" لمرضى السرطان، خديجة القرطي، تطمح إلى مساعدة مريضات يعانين فاجعة المرض وقلة ذات اليد، إلا أن عددا ممن سبق أن آواهن مقر الجمعية، الذي لا يعدو أن يكون بيتا من بيوت يعقوب المنصور في الرباط، كان لهن رأي آخر حول تصرفاتها، بعيدا عن نواياها المعلنة؛ في وقت لم تتم هذه التحركات إلا بعد تغيير طال مكتب الجمعية مؤخرا بعد انسحاب عدد من الأعضاء, "مْكَرْفصين على المرضى بزاف"، تقول نزيلة سابقة بمقر الجمعية المذكورة لجريدة هسبريس الإلكترونية، متابعة: "مريضات السرطان يتلقين كل الترحيب بداية، إلا أن الأمور سريعا ما تتبدل، فتبدأ الأوامر من أجل أن نقوم بتنظيف المكان وإعداد الوجبات، مع ضرورة الاستيقاظ المبكر"، مؤكدة أن ما يجلبه المحسنون من سكر وزيت وأرز وطحين وغيرها من المواد الغذائية "يتم بيعها لبقالين ومحلات تجارية اعتادت شراءها من رئيسة الجمعية"، وفق تعبيرها.