نيويورك ـ المغرب اليوم
ذكرت دراسة أميركية جديدة إن اليوم الأول من التحول إلى العمل بالتوقيت الصيفي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأزمة قلبية بنسبة 25% بسبب فقدان ساعة من ساعات النوم. واعتبر الدكتور أمنيت سندو زميل طب القلب في جامعة كولورادو في دنفر والذي ترأس الدراسة، إن التاريخ يشير إلى حدوث الأزمات القلبية غالباً بعد صباح يوم الإثنين وقد يكون هذا بسبب ضغط بدء أسبوع عمل وحدوث تغييرات ملازمة في دائرة النوم واليقظة. وقال ساندو الذي قدم نتائجه في الجلسات العلمية السنوية للجامعة الأمريكية لطب القلب في واشنطن إن التغييرات المفاجئة بساعات النوم حتى وإن كانت صغيرة قد يكون لها آثار ضارة على صحة القلب". وشملت الدراسة 42 ألف حالة دخلت لمستشفيات في ميشيجان، فتبيّن أن متوسط 32 مريضاً يصابون بأزمات قلبية في أي يوم من أيام الإثنين. وقال ساندو أن حالات دخول المستشفيات في يوم الإثنين الذي يلي بدء العمل بالتوقيت الصيفي كان هناك متوسط ثمانية حالات إصابة إضافية بأزمات قلبية. ولم يتغير العدد الإجمالي للإصابة بالأزمات القلبية للأسبوع الكامل بعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي وكانت الزيادة فقط في أول يوم إثنين بعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي. وإذ هناك دراسات سابقة تشير إلى وجود ارتباط بين الافتقار إلى النوم والأزمات القلبية. لكن ساندو قال إن الخبراء ما زالوا لا يتفهمون بوضوح السبب وراء الحساسية المفرطة للأشخاص لدوائر النوم واليقظة.