الرباط - المغرب اليوم
يعيش نحو مليون من مرضى الفشل الكلوي الذين يخضعون لتصفية الدم والمرضى الذين أقبلوا على زراعة الكلى، مأساة خاصة، بعد انقطاع أدوية في غاية الأهمية من المركز الاستشفائي ابن رشد في الدار البيضاء، لا سيما ما يتعلق بالمرضى الذين أجروا عمليات لزراعة الكلى مؤخرًا، ونظرًا لأن هذه الفئة من مرضى الفشل الكلوي يتحتم عليها العيش مع الأدوية المهمة التي تقوم بدعم المناعة وعدم مقاومة الجسم للكلية المزروعة.
ووفقًا لما أوردته مصادر صحافية، الجمعة، فلم يستسغ المرضى الذين يوجدون في حالة صحية جد حرجة انقطاع الأدوية، بسبب حسابات ضيقة لمختبرات الأدوية التي تنتج أدوية زراعة الكلى، والتي تعتبر من الأمور الأساسية الواجب على المريض تناولها بمواعيد منتظمة ثابتة وعدم إهمالها بأي شكل من الأشكال، نظرًا لأنها تسبب الكثير من المشاكل التي من الممكن أن يخسر الكلية بسببها.