واشنطن - المغرب اليوم
قال الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إن هناك عدد كبير من الأماكن الصحية تجري أبحاث على عدد من الضحايا، ودخل منها إلى المرحلة الثالثة في التجريب، ولكن هذا لا يعني أننا من الممكن أن نصل الى لقاح في وقت قريب، مشيرًا إلى أن كل تلك اللقاحات مازالت تحت التجربة ولم نصل الى نتائج نهائية إيجابية.
وأضاف "الخولي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أنه يتم تجربه كل الاحتمالات على أكثر من مركز بحثي، واللقاح الذي يثبت فعاليته وقوته هو الذي سيتم اعتماده وتصنيعه، موضحًا أن المراحل التجريبية سواء الثانية أو الثالثة تستغرق وقتًا كبيرًا، متابعًا: "ليس من المتوقع الوصول إلى لقاح أو علاج لفيروس كورونا قبل عام من الآن".
وأوضح، أنه من الصعب التحكم في زمن للتجارب العلمية في زمن محدد، منوهًا أنه من الوارد إعادة بعض التجارب بزيادة أو تقليل نسبة من العناصر في اللقاحات، وبالتالي فأن فترة العام المتوقع للوصول للقاح فيها هو الحد الأدني وليس الحد الأقصى، موضحًا أنه في الظروف العادية عند اكتشاف فيروس جديد فأنه اللقاح الجديد يستغرق عدة أعوام للوصول لمصر.
وأكد، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا من نفس عائلة فيروس سارس، الذي لم يضعف مع مرور الوقت ولكن طريقة انتشاره منذ البداية كانت مختلفة والقضاء عليه كان بسبب تضامن العالم كله الذي استطاع أن يقضي عليه بسبب طريقة انتشاره، موضحًا أن فيروس كورونا من الصعب جدًا الرهاب بأنه سيضعف في المستقبل القريب وأن اكثر ما يجعله أكثر خطورة هو تحوره وتطوره بشكل سريع.
واردف "الخولي" أنه من المهم في تلك الفترة لمواجهة فيروس كورونا هو جهاز المناعة وما نتبعه من اجراءات وقائية واحترازية، مشيرًا إلى أنه تم التوصل إلى التركيب الجيني لكورونا.
وقد يهمك ايضا:
المغرب تعلن خلوّ جهتان من "كورونا" وتوضّح سبب ارتفاع الحالات في مكناس
كورونا يختفي من جهتي العيون والداخلة و 81 حالة شفاء في ورزازات