الدار البيضاء - المغرب اليوم
أعلن المسؤول عن القطاع الإنساني في "مؤسسة محمد الخامس للتضامن"، فريد الطنجاوي الجزولي، أن الحملة الطبية التضامنية المتنقلة التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها الثلاثاء في الدار البيضاء، هي مبادرة إنسانية تتوخى تعزيز ولوج الفئات المعوزة في حيي الهراويين ومولاي رشيد للعلاجات الطبية الأساسية.
وأضاف الجزولي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن السكان المستهدفين، سيستفيدون خلال هذه القافلة الصحية، من فحوصات طبية متعددة الاختصاصات، لاسيما في تخصصات الطب العام وطب العيون والطب الباطني، وأمراض الجهاز الهضمي و طب الأطفال، وأمراض المسالك البولية، أمراض القلب والشاريين.
وأشار إلى أنه بهدف ضمان النجاح التام لهذه العملية، تمت تعبئة وسائل لوجيستية وتقنية مهمة وطواقم طبية وموازية، متمثلة في 40 طبيبا و20 ممرضا، إلى جانب سبع وحدات طبية متنقلة مزودة بآلات للأشعة الرقمية، وأجهزة للفحص بالصدى، وطب العيون، وكرسي لطب الأسنان، وآلات للتحليلات البيولوجية، وصيدلية، وسيارة إسعاف.