الرباط ـ المغرب اليوم
أكدت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام المغربية أن القطاع الصحي في المغرب مهدد بالسكتة القلبية بسبب الوضعية الكارثية التي يوجد عليها، فيما اتهمت الجهات الوصية على القطاع بالمماطلة، وحملتها كامل المسؤولية في عدم إيجاد حلول مناسبة بسبب ما وصفته بغياب رؤية ونية صادقة في إنقاذ هذا القطاع الحساس، أمام غياب المعايير الطبية لعلاج المرضى ووجود نقص حاد في الموارد البشرية والمعدات الطبية، والافتقار لكل شروط الممارسة الطبية السليمة، وهو ما أفرز قطاعا كارثيا.
وستشهد المؤسسات الصحية العمومية يوم الخميس المقبل شللا شبه تام بسبب الإضراب الوطني الذي قررته النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بكل المصالح، باستثناء أقسام الإنعاش والطوارئ، احتجاجا على الأزمة التي يمر بها قطاع الصحة في المغرب ومعه مهنيو القطاع ، فيما أكدت النقابة المستقلة التي ترفع شعار نكون أو لا نكون أنها قررت تصعيد لهجتها ضد كل الجهات المسؤولة بعدما لاحظت التراجع عن الاستجابة لوعود سابقة لتجاوز الواقع الحالي للمنظومة الصحية، وأضافت المصادر ذاتها، أنها قررت تنظيم إضراب وطني ثان في 16 يناير/كانون الثاني مع مسيرة احتجاجية وطنية في 10 فبراير/شباط المقبل انطلاقا من وزارة الصحة في الرباط في اتجاه البرلمان.