عقد المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الدستوري" اجتماعًا في مقر الحزب في الدار البيضاء، برئاسة الأمين العام للحزب محمد ساجد.

وأوضحت مصادر مطلعة، أن المجتمعين استعرضوا الأوضاع الحزبية والمستجدات الوطنية والتطورات الدولية، وأعربوا عن قلقهم تجاه تنامي الفعل المتطرف المقيت، كما عبروا عن استنكارهم الشديد للهمجية التي ضربت بشكل متزامن بيروت وباريس، وباماكو وتونس.

وأضافت أن قيادة حزب "الحصان" عبرت عن اعتزازها وإكبارها للتوجه الحكيم الذي يقوده الملك محمد السادس، في التعاطي مع الشأن الديني في إطار الإسلام المعتدل القائم على الوسطية والتسامح، وعن إشادتها بالجهود التي تقوم بها قوات الأمن، المشهود لها دوليًا بالخبرة العالية في التصدي للجماعات المتطرفة.

ووجهت قيادة الاتحاد الدستوري، نداء لجميع المواطنين من أجل التعبئة والحذر والمساهمة الإيجابية في حماية الأمن والاستقرار في البلاد وصيانة المكاسب المحققة.

وفي سياق متصل أكدت أن إنجاح الاختيار الديمقراطي، يرتكز بالأساس على أحزاب سياسية قوية، لذا عربت عن  ارتياحها لنجاح المجلس الوطني الأخير لحزب "الاستقلال"، وما تمخض عنه من مصالحة ومحافظة على صفوفه الداخلية.

وكشف بلاغ للحزب، أن أعضاء المكتب السياسي تدارسوا ترتيبات الإعداد للاجتماع مع رؤساء الجماعات الدستورية المزمع عقده السبت 28 تشرين الثاني / نوفمبر، كما تطرقوا إلى موضوع تفعيل اللجان الحزبية، وكذا القضايا المرتبطة بالمقرات والتنظيمات الحزبية وسائر الاستعدادات المرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة.