الرباط -المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي” وقولها إن عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق ل حزب العدالة والتنمية، لم يتقدم بطلب للحصول على تزكية لجنة الانتخابات للترشح في الاستحقاقات المقبلة بدائرة سلا المدينة.نسبة إلى مصادر الجريدة فإن العثماني يرفض منح بنكيران تزكية من الأمانة العامة لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة دون أن يتقدم بطلب إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات، التي يرأسها العثماني نفسه، مشيرة إلى أن رفض الأخير لمقترح التزكية ربما تفرضه الظروف السياسية والضغوط التي يتعرض لها “البيجيدي ونقرأ ضمن مواد المصدر ذاته أن تقريرا برلمانيا اتهم وزارة الصحة بارتكاب خروقات داخل مديرية الأدوية والمصالح التابعة لها، منها صفقات بالمليارات ظفرت بها شركات كبرى، وصفقات لم تخضع للمساطر العادية لطلبات العروض التي تتطلب وقتا، وذلك بسبب الحاجة إلى توفير المعدات والأدوية لمواجهة جائحة كورونا.
ووفق “الأسبوع الصحفي”، فقد كشف التقرير وجود اختلالات عدة وممارسات تتنافى مع الضوابط القانونية وتكرس ريع الزبونية والوساطة داخل المديرية المذكورة، بالإضافة إلى تعطيل مصالح وملفات مقاولات ترغب في الحصول على التراخيص أو الشهادات.
المنبر الإعلامي ذاته أورد أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، اتهم وزارة الداخلية بعرقلة تأسيس الجمعيات.وقال الرميد خلال مناقشة مشروع يتعلق بتنظيم العمل التطوعي التعاقدي، بلجنة العدل والتشريع، إن بعض الإدارات لا تتسلم وثائق تأسيس الجمعيات، ولا تسلم الوصل المؤقت، ومن هذه الجمعيات من تسلمت الوصل المؤقت ولم تتسلم الوصل النهائي.
المسؤول الحكومي ذاته أوضح أن مجال تأسيس الجمعيات يعاني من مشاكل الوصل وما قبله وما بعده، معتبرا أن التأخر في مراجعة القوانين المؤطرة للحريات العامة وتأسيس الجمعيات، يعمق هذه المشاكل.
“الأيام” نشرت أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قرر الترشح في الانتخابات الجماعية، وأن هذا القرار اتخذ داخل هياكل الحزب في جلسات ماراطونية احتضنتها مدينة أكادير وحضرها أخنوش شخصيا، حيث تم الاتفاق على غالبية الترشيحات بجهة سوس ماسة.كما تقرر أن يكون أخنوش وكيلا للائحة الحزب في الانتخابات الجماعية على مستوى الجماعة الحضرية لأكادير، تضيف “الأيام”، مبرزة أن عينه على عمودية المدينة التي يتولاها اليوم حزب العدالة والتنمية، وقبله كانت من نصيب حزب الاتحاد الاشتراكي.
“الأيام” كتبت كذلك أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عبر عن اعتقاده أن المشروع التنموي لن يصل إلى مبتغاه إذا لم يواكب بتحصين للفضاء الديمقراطي وبتقوية للمجال السياسي ونجاح مسيرة المصالحة بين المواطن والسياسة، محذرا مما أسماه كارثة حقيقية تتعلق باستعمال اغراءات مالية بشكل مفضوح ومرفوض ومنبوذ.وأضاف بنعبد الله، في حوار أجرته معه الأسبوعية ذاتها، أنه لا يمكن مصالحة الرأي العام مع الشأن السياسي إذا لم يكن هناك عمل حقيقي على إدماج كل الطاقات والفئات والكفاءات المختلفة في الفضاء السياسي، بدل هيمنة ما يطلق عليها “الكائنات الانتخابية”.
وإلى “الوطن الآن” التي نشرت أن انتخابات ممثلي الموظفين والمأجورين في القطاعين العام والخاص، التي جرت من 10 إلى 20 يونيو الماضي، أعطت انطلاقة الاستحقاقات التي سيعرفها المغرب، على امتداد هذا الصيف، على صعيد البنيان التمثيلي، بحثا عن مغرب جديد يتساءل المراقبون إن كان سيسفر عن معادلات سياسية جديدة أم سيجعلنا محجوزين ولاية أخرى في قبضة الديكتاتورية الأصولية.
في هذا الصدد، قال أمين لقمان، عضو غرفة التجارة والصناعة بجهة مراكش آسفي، إن “الغرف المهنية تلجها فئة من الأعيان والأشخاص الباحثين عن الوجاهة والاقتراب من مراكز السلطة”.وقال أحمد ميساوي، أستاذ بكلية الحقوق عين السبع في مدينة الدار البيضاء، إنه “من أجل إصلاح حقيقي للغرف المهنية، لا بد من وجود إرادة سياسية”.أما الفاعل الحقوقي عبد العزيز الداودي فقد ذكر أن “المندوبين اللامنتمين قوة غير مجدية وأداة طيعة لتمرير مخططات الباطرونا”.
أسبوعية “المنعطف” أجرت حوارات في موضوع كورونا مع كل من علي لطفي والدكتورة فاطمة شعبة والدكتور خالد فتحي والدكتور مولاي سعيد عفيف.علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، قال إن الوضع الوبائي غير مطمئن ويجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
الدكتورة فاطمة الزهراء شعبة دعت عموم المواطنين والمواطنات إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات الضرورية لتجنب انتشار فيروس كورونا.وقالت شعبة إنها لاحظت مؤخرا كسر بعض المواطنين للتباعد الاجتماعي وللإجراءات الاحترازية وخروجهم بكثرة إلى الشارع، مؤكدة أن “هذا فيه خطورة كبيرة، خاصة وأننا نعيش حالة انتشار الجائحة داخل ربوع المملكة”.
الدكتور خالد فتحي، الأستاذ بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط والباحث في القضايا الصحية، أكد أن المغرب بتصنيعه وتعبئته للقاح المضاد لكورونا، يلج النادي المغلق لمنتجي اللقاح، لا سيما مع استمرار انتشار الجائحة.وأكد مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن اللقاحين المعتمدين في المغرب “سينوفارم” و”أسترازينيكا”، ناجعان ضد السلالات المتحورة لفيروس كورونا، لكن شرط التقيد التام بالتدابير الاحترازية.
قد يهمك ايضا
المجلس الحكومي يؤجل تجميد بنكيران عضويته من المجلس الوطني
بنكيران يؤكد أن تقنين استعمال “الكيف” شرعنة للمخدرات