سعد الدين العثماني يرفض تزكية بنكيران في الانتخابات البرلمانية
آخر تحديث GMT 01:56:54
المغرب اليوم -

سعد الدين العثماني يرفض تزكية بنكيران في الانتخابات البرلمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الدين العثماني يرفض تزكية بنكيران في الانتخابات البرلمانية

عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية
الرباط -المغرب اليوم

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي” وقولها إن عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق ل حزب العدالة والتنمية، لم يتقدم بطلب للحصول على تزكية لجنة الانتخابات للترشح في الاستحقاقات المقبلة بدائرة سلا المدينة.نسبة إلى مصادر الجريدة فإن العثماني يرفض منح بنكيران تزكية من الأمانة العامة لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة دون أن يتقدم بطلب إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات، التي يرأسها العثماني نفسه، مشيرة إلى أن رفض الأخير لمقترح التزكية ربما تفرضه الظروف السياسية والضغوط التي يتعرض لها “البيجيدي ونقرأ ضمن مواد المصدر ذاته أن تقريرا برلمانيا اتهم وزارة الصحة بارتكاب خروقات داخل مديرية الأدوية والمصالح التابعة لها، منها صفقات بالمليارات ظفرت بها شركات كبرى، وصفقات لم تخضع للمساطر العادية لطلبات العروض التي تتطلب وقتا، وذلك بسبب الحاجة إلى توفير المعدات والأدوية لمواجهة جائحة كورونا.

ووفق “الأسبوع الصحفي”، فقد كشف التقرير وجود اختلالات عدة وممارسات تتنافى مع الضوابط القانونية وتكرس ريع الزبونية والوساطة داخل المديرية المذكورة، بالإضافة إلى تعطيل مصالح وملفات مقاولات ترغب في الحصول على التراخيص أو الشهادات.

المنبر الإعلامي ذاته أورد أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، اتهم وزارة الداخلية بعرقلة تأسيس الجمعيات.وقال الرميد خلال مناقشة مشروع يتعلق بتنظيم العمل التطوعي التعاقدي، بلجنة العدل والتشريع، إن بعض الإدارات لا تتسلم وثائق تأسيس الجمعيات، ولا تسلم الوصل المؤقت، ومن هذه الجمعيات من تسلمت الوصل المؤقت ولم تتسلم الوصل النهائي.

المسؤول الحكومي ذاته أوضح أن مجال تأسيس الجمعيات يعاني من مشاكل الوصل وما قبله وما بعده، معتبرا أن التأخر في مراجعة القوانين المؤطرة للحريات العامة وتأسيس الجمعيات، يعمق هذه المشاكل.

“الأيام” نشرت أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قرر الترشح في الانتخابات الجماعية، وأن هذا القرار اتخذ داخل هياكل الحزب في جلسات ماراطونية احتضنتها مدينة أكادير وحضرها أخنوش شخصيا، حيث تم الاتفاق على غالبية الترشيحات بجهة سوس ماسة.كما تقرر أن يكون أخنوش وكيلا للائحة الحزب في الانتخابات الجماعية على مستوى الجماعة الحضرية لأكادير، تضيف “الأيام”، مبرزة أن عينه على عمودية المدينة التي يتولاها اليوم حزب العدالة والتنمية، وقبله كانت من نصيب حزب الاتحاد الاشتراكي.

“الأيام” كتبت كذلك أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عبر عن اعتقاده أن المشروع التنموي لن يصل إلى مبتغاه إذا لم يواكب بتحصين للفضاء الديمقراطي وبتقوية للمجال السياسي ونجاح مسيرة المصالحة بين المواطن والسياسة، محذرا مما أسماه كارثة حقيقية تتعلق باستعمال اغراءات مالية بشكل مفضوح ومرفوض ومنبوذ.وأضاف بنعبد الله، في حوار أجرته معه الأسبوعية ذاتها، أنه لا يمكن مصالحة الرأي العام مع الشأن السياسي إذا لم يكن هناك عمل حقيقي على إدماج كل الطاقات والفئات والكفاءات المختلفة في الفضاء السياسي، بدل هيمنة ما يطلق عليها “الكائنات الانتخابية”. 

وإلى “الوطن الآن” التي نشرت أن انتخابات ممثلي الموظفين والمأجورين في القطاعين العام والخاص، التي جرت من 10 إلى 20 يونيو الماضي، أعطت انطلاقة الاستحقاقات التي سيعرفها المغرب، على امتداد هذا الصيف، على صعيد البنيان التمثيلي، بحثا عن مغرب جديد يتساءل المراقبون إن كان سيسفر عن معادلات سياسية جديدة أم سيجعلنا محجوزين ولاية أخرى في قبضة الديكتاتورية الأصولية.

في هذا الصدد، قال أمين لقمان، عضو غرفة التجارة والصناعة بجهة مراكش آسفي، إن “الغرف المهنية تلجها فئة من الأعيان والأشخاص الباحثين عن الوجاهة والاقتراب من مراكز السلطة”.وقال أحمد ميساوي، أستاذ بكلية الحقوق عين السبع في مدينة الدار البيضاء، إنه “من أجل إصلاح حقيقي للغرف المهنية، لا بد من وجود إرادة سياسية”.أما الفاعل الحقوقي عبد العزيز الداودي فقد ذكر أن “المندوبين اللامنتمين قوة غير مجدية وأداة طيعة لتمرير مخططات الباطرونا”.

أسبوعية “المنعطف” أجرت حوارات في موضوع كورونا مع كل من علي لطفي والدكتورة فاطمة شعبة والدكتور خالد فتحي والدكتور مولاي سعيد عفيف.علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، قال إن الوضع الوبائي غير مطمئن ويجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

الدكتورة فاطمة الزهراء شعبة دعت عموم المواطنين والمواطنات إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات الضرورية لتجنب انتشار فيروس كورونا.وقالت شعبة إنها لاحظت مؤخرا كسر بعض المواطنين للتباعد الاجتماعي وللإجراءات الاحترازية وخروجهم بكثرة إلى الشارع، مؤكدة أن “هذا فيه خطورة كبيرة، خاصة وأننا نعيش حالة انتشار الجائحة داخل ربوع المملكة”.

الدكتور خالد فتحي، الأستاذ بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط والباحث في القضايا الصحية، أكد أن المغرب بتصنيعه وتعبئته للقاح المضاد لكورونا، يلج النادي المغلق لمنتجي اللقاح، لا سيما مع استمرار انتشار الجائحة.وأكد مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن اللقاحين المعتمدين في المغرب “سينوفارم” و”أسترازينيكا”، ناجعان ضد السلالات المتحورة لفيروس كورونا، لكن شرط التقيد التام بالتدابير الاحترازية.

قد يهمك ايضا

المجلس الحكومي يؤجل تجميد بنكيران عضويته من المجلس الوطني

بنكيران يؤكد أن تقنين استعمال “الكيف” شرعنة للمخدرات

   

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني يرفض تزكية بنكيران في الانتخابات البرلمانية سعد الدين العثماني يرفض تزكية بنكيران في الانتخابات البرلمانية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib