دمشق ـ نور خوام
أعلنت "المحكمة الشرعية" في حلب وريفها عن إصدار عفو شامل عن الموقوفين في سجنها والمحسومة دعاويهم حتى تاريخ صدور العفو، وجاء ذلك في البيان الصادر من المحكمة الشرعية : بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد الذي اقترن قدومه بالفتوحات الربانية على إخوتنا المجاهدين الذين كسروا إرادة الطغاة على أرض شامنا الحبيبة، وتأكيدًا على أن الهدف الأسمى من إيقاع العقوبة على الجناة هو الإصلاح، تصدر المحكمة الشرعية في حلب وريفها عفواً عن الموقوفين في سجنها المحسومة دعاويهم حتى تاريخ صدور العفو وذلك وفق المواد الآتية :-
المادة 1: يشمل هذا العفو مايلي:
- كامل العقوبة في الأحكام التي لا تتجاوز مدتها ستة أشهر
- ثلثي العقوبة في الأحكام التي تتجاوز مدتها الستة أشهر ولا تتجاوز السنة
- نصف العقوبة في الأحكام التي تتجاوز مدتها سنة كاملة ولا تتجاوز السنتين
- ربع العقوبة في الأحكام التي تتجاوز مدتها السنتين
المادة2 : يستفيد من هذا العفو التي تحققت فيه الشروط التالية:
1 - أن يكون حاصلاً على شهادة حسن سلوك في من القائمين على الإرشاد الديني في السجن
ب - ألا يكون محكوماً بعقوبة مقررة بالنض الشرعي لجرائم الحدود والقصاص
ج - ألا يكون مداناً بجرائم الاتجار بالمخدرات أو الجرائم التي تمس بأمن الثورة أو جرائم البغاء
د- أن يكون قد أدى الحقوق الشخصية المترتبة عليه وكذا الغرامات العائدة لصالح الخزينة العامة
المادة 3: يستفيد المحكوم عليهم غيابيًا من أحكام هذا العفو إذا سلموا أنفسهم للمحكمة خلال ستين يوماً من تاريخ صدور هذا العفو.
هذا وتستمر الاشتباكات متفاوتة العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في محيط مدينة داريا بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية استهدف مناطق في المدينة، وسط معلومات عن قتل عنصرين من القوات الحكومية وتدمير آلية لهم، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة كفر العواميد بوادي بردى، دون معلومات عن خسائر بشرية .
و نفذت الطائرات الحربية مزيداً من الغارات على مناطق في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، حيث يشهد جبل التركمان استمرار معارك الكر والفر في منطقة الصراف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جانب آخر
وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" سمح لمقاهي الإنترنت بالعمل في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، بعد إغلاقها منذ هجوم جيش سورية الجديد على بادية المدينة، ورصد نشطاء المرصد اعتقال التنظيم لعشرات المقاتلين السابقين في جبهة الأصالة والتنمية ولواء عمر المختار، واقتادهم إلى جهات مجهولة
ووردت معلومات عن مقتل طفل ورجل جراء إصابتهم إثر سقوط رصاص متفجر على حي الجميلية في مدينة حلب، فيما لا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، وسط استمرار طائرات التحالف الدولي بالتحليق في سماء المنطقة واستهداف مواقع التظيم فيها، وحاول التنظيم في هجوم اليوم فك الحصار عن مدينة منبج، والتقدم من 3 محاور، وأسفرت الاشتباكات وضربات التحالف وتفجير المفخخات عن مقتل عناصر من التنظيم فيما قضى عدد من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية في الاشتباكات ذاتها.
على صعيد متصل اختطف تنظيم "داعش" عشرات المواطنين من قرى ريف الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، واقتادهم إلى جهات مجهولة، وقالت مصادر أهلية أن التنظيم داهم قرى في ريف مدينة الباب مجدداً واعتقل العشرات من الأهالي بعد اعتقاله في الأسبوعين الفائتين نحو ألف شخص، في حين كان قد قُتل رجل و3 أطفال من العائلة ذاتها جراء انفجار لغم بهم في منطقة إحرص في ريف حلب الشمالي أثناء محاولتهم الفرار من الاعتقالات التي ينفذها التنظيم.