الدارالبيضاء - أسماء عمري
وصف المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" الأخبار الرائجة حول وجود خلاف بين مكوناته وعن إمكانية حدوث انشقاق داخل الحزب بالإشاعات ومخطط تستعمل فيها أقلام مأجورة، كأداة منفذة له، حيث تنشر يوميًا، إشاعات كاذبة عن أزمة متخيلة في الحزب، لم يسلم منها حتى قادته التاريخيون، الذين نسبت لهم مبادرات وخطوات ومواقف، لم تتم إلا في الخيال الحاقد، للمسؤولين عن هذه الأخبار، الذين يعتمدون في أساليبهم التضليلية، على تمرير أكاذيبهم، باستعمال المبني للمجهول.
وأضاف الحزب في اجتماع له أن هذا القدر الكبير من الرداءة والتكالب على حزب وطني، مثل "الاتحاد الاشتراكي" من طرف "كتيبة"، تنشر بنفس الأسلوب ونفس النهج ونفس التوقيت، يؤكد القيمة الكبرى والموقع الاستراتيجي للحزب في المشهد السياسي والبناء الديمقراطي، الأمر الذي يزعج صناع الخرائط المزورة، واستطلاعات الرأي المخدومة.
وكانت أخبار قد نقلها أعضاء من تيار "الانفتاح والديمقراطية" المعارض داخل الحزب عن استعداد التيار للخروج من الحزب بعد أن أجرى مفاوضات مع من تبقى من قادة "الإتحاد الوطني للقوات الشعبية" لإحياء الأخير.
وأضافت المصادر أن هذا الانشقاق هو شيء طبيعي في ظل العبث الذي يعرفه المشهد السياسي والطريقة التحكمية والانفرادية التي تسير بها شؤون الحزب، سواء على المستوى التنظيمي أو على السياسي.