الدار البيضاء- جميلة عمر
كشفت تقارير أمنية مغربية عن أن أكثر من 20 مغربيًّا ما يزال مصيرهم مجهولاً في كل من سورية والعراق، وأن السلطات المغربية تنسق مع نظيرتها العراقية عبر مكتب الإنتربول؛ من أجل تحديد مصيرهم بعد أن رجحت تقارير أمنية دخولهم سورية بطريقة غير شرعية، وانضمامهم إلى جماعات "متطرفة" موالية لتنظيم داعش المتطرف.
وبحسب إحصائيات رسمية، فإن أكثر من 1190 مغربيًّا غادروا المغرب، واختاروا تنظيم "داعش"، وهو الرقم الصادر عن المديرية العامة للدراسات والمستندات، وبحسب تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المغاربة إلى جانب التونسيين والسعوديين يمثلون تقريبًا نصف عدد "المتطرفين" الأجانب في التنظيم، والذي يقدر عددهم بعشرين ألف مقاتل.
ووفقًا لتقرير أمني، فإن ما لا يقل عن 251 من هؤلاء المغاربة قتلوا خلال المعارك، 219 في سورية و32 في العراق.
ويحتل هؤلاء المغاربة مراكز مسؤولية داخل التنظيم، كما يوجد بينهم أمراء مكلفون بمهام و"حقائب وزارية" مهمة مثل العدل والدفاع والداخلية، إضافة إلى أمير عسكري وأمير مسؤول عن منطقة جبل تركمان، في حين أن أكبر عدد منهم هم من المقاتلين.