بقلم ـ أحمد الطيبي
ما بين أعتاب آلالم وأبواب ألحزن نجد نافذة فرح نلتقي فيها ومعها ، لم ولن تنتهي الحياة في بلدنا، فهي فيروز المحبة والامل والخير والضيعة والوطن ، فيروز صباح ومسا ، ليل ونهار،فيروز الزهرة ، وزهرة المدائن ، فيروز الناي التي اعطتنا وجبران اروع ناي، وفيروز يارا التي اعطتني اجمل اليارات، فيروز البيلسان ، فيروز وشوارع القدس العتيقة والغضب الساطع وازقتها التي تصرخ من حناجر شبابها : جنة جنة جنة يا وطن يا حبيّب..
فيروز الرحابنة وفيلمون وهبي وزكي ناصيف، فيروز بيروت والقدس ، والشام وعمان، فيروز العروبة التي تنتظر الفرسان..وشمس الحرية..
اجيال تربت على تفاصيل الحياة في سمفونية لا تنتهي بين سهل وجبل ، بين حب وغضب بين امل والم وبين انهار الوادي وزقزقة العصافير ..
هي فيروز العظيمة التي صدحت "لا تنسوا وطنكم" ورددت "الله كبير"..هذه "البنت الشلبية" التي "سكن الليل" معها في "ليالي الشمال الحزينة" و"فيكو تنسو" ولكن ما فينا ننسى "خبطة قدمكن" مهما "كان الزمان".
"بحبك ما بعرف" و"دخيلك يا امي" واكيد واكيد "اشتقتلك"..و"حبيتك بالصيف" وبالشتي كمان..ولما بنسأل "وينهن" بيجي الصدى "انا وحدي صوت الشوارع انا طير القرميد.."
ايه في امل..
ومن شوارع القدس العتيقة : لفيروووز من قلبي سلام لفيروز .. كل عام وانت الفيروز.