بقلم ـ محمَّد المهدِّي
- غير المرايا ما يضلُّ كسيرُها وسوى المحبَّةِ ما يضيقُ أسيرُها وكأيِّ جوزاء الحنين, أكونُ ما تفعيلتاه: شهيقُها وزفيرُها وكعاد محمَّد المهدِّي - غير المرايا ما يضلُّ كسيرُها وسوى المحبَّةِ ما يضيقُ أسيرُها وكأيِّ جوزاء الحنين, أكونُ ما تفعيلتاه: شهيقُها وزفيرُها وكعاديات البرق أُبصرُ ذاتهُ من حيث يعمي المبصرين, بصيرُها وكما أُقبِّلُ خدَّ أحلام الرؤى بي قبلةٌ, شفة الذهول تُثيرُها وهديلُ عاطفةٍ بعين فراشةٍ تبكي, ومصباحُ الوجود يطيرُها وإلى يسار الليل كان هزيمها وإلى يمين الفجر كان خريرُها وهناك -يا ملكوت قرءاني- قرا ءاتي الكثيفةُ, هالنيْ تفسيرُها الصورتانِ جديرتانِ بلمحهِ هذي تُصيِّرُنيْ, وتلك أصيرُها لكأنَّ دائرةَ الحقيقةِ مقلةٌ حول اليقين, تُديرُنيْ وأُديرُها هذا وضوحٌ واضحٌ كضميرهِ سبَّابةُ الرُّؤيا, إليه ضميرُها وصدىً دنى فيما تدلَّى, والمدى قوسٌ, عليه من الجهات كثيرُها وعلى المسافةِ همزةٌ من وصلهِ أسرى بها المعنى.. هواي يسيرُها ومن المجاز إلى المجاز مشيئةً في خافقي أقدارُها وقديرُها تتوهَّجُ الأسرارُ في عينيْ.. هنا أصحو, وأهدابيْ هناك سريرُها فتصير أسرابُ الوصول, كفيلةً بشواردي.. هذا المقامُ مصيرُها وأرى السحابةَ إذ دنتْ.. : هي هذه آثارُ أقدام النبيِّ, وغيرُها