بقلم ـ مصطفى شفان
لماذا تريدون صوتي ... فأنا شخص أبكم
أبﻻه الماضي.... و في حضرتكم ﻻ يبصر مستقبل
فدعوني أصرخ في صمتي....فأنا اﻷلم يتألم
يتألم لحال وطن.....أخرص ﻻ يتكلم
فلماذا تريدون صوتي .... فأنا شخص أبكم
إن رأيت وجوهكم .... أزيد مرضا فأنا أسقم
هذا يسرق وطني... و هذا سفيه مجرم
ما فائدة صوتي ... فالوطن عقيم و المرشح أعقم
أرصفة حيي تحكي باكية... و مرشحة الحزب تتبسم
الحياة في وطني بﻻء.... و الهجرة منه أرحم