وجد آلاف الطلبة المغاربة أنفسهم عالقين في المغرب، بسبب إغلاق الحدود الجوية في وجههم منذ شهر يناير من السنة الماضية، في الوقت الذي من المقرر استئناف دراستهم الجامعية في الصين شهر شتنبر المنصرم.نادية طالبة مغربية تروي لـ”الجريدة24″ معاناتها مع الدراسة عن بعد، التي فرضتها عليها الجامعة وباقي الطلبة العالقين في المغرب، مبرزة أنها تجد صعوبة كبيرة في متابعة دروسها بسبب فارق التوقيت بين الصين والمغرب. وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن الطلبة المغاربة سبق أن راسلوا المؤسسات الحكومية من أجل التدخل وإيجاد حل لأزيد من 10 آلاف طالب عالق في البلاد، إلا أن نداءهم لم يجد آذانا صاغية لحدود الساعة. وأشارت نادية، إلى أن الجامعات بالصين فرضت على الطلبة أداء رسوم التسجيل لسنة 2021 التي حددت قيمتها لدى البعض في 4 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى أداءهم التكاليف السنوية الخاصة بالإقامة الجامعية، بمبرر أن أغراضهم لازالت عالقة هناك. وأفادت الطالبة، أن المسؤولين بالجامعات الصينية يحملون مسؤولية وضع الطلبة العالقين، لوزارة الخارجية وللقنصلية بالمغرب، خاصة بعد عدم تفاعلهم من مطالب منحهم تراخيص تسمح لهم بالسفر إلى الصين.

قد يهمك ايضا

الجامعات الصينية تزيد حصة طلاب شينجيانغ من مقاعدها

اعتقال مسؤول بإحدى الجامعات الصينية المرموقة بتهمة الرشوة