الرباط – المغرب اليوم
تساءل ناخبون بمكتب التصويت الكائن في ثانوية الفوسفات التأهيلية، وسط مدينة خريبكة، عن المعايير التي اعتمدتها السلطات في تصنيف الناخبين وتوزيعهم على مكاتب التصويت؛ فقد وجد هؤلاء الناخبون أنفسهم مطالبين بشدّ الرحال من حيهم السكني الذي يتوفر على مكاتب للتصويت، والانتقال إلى مكاتب أخرى بعيدة.
وأكد حميد لوداد، أحد قاطني الحي السكني القدس 1 في مدينة خريبكة، في تصريح لهسبريس، إنه حُرم من التصويت بكل من المؤسستين التعليميتين القريبتين 11 يناير والمقاومة، بالرغم من توفرهما على مكاتب للتصويت، ليضطر إلى التنقل إلى غاية الثانوية التأهيلية الفوسفات الكائنة في الحي السكني الأمل.
وأضاف المتحدث أن سياسة تقريب الإدارة من المواطنين تقتضي توفير مكاتب للتصويت قريبة من مساكن الناخبين، من أجل تشجيهم على المشاركة في مختلف المحطات الانتخابية، والحرص على تذليل الصعاب على المرضى وكبار السن الراغبين في أداء واجبهم الوطني.
وأورد لوداد، ضمن التصريح ذاته، أن بعض سكان الحي لن يشاركوا في الانتخابات الجارية، ولن يدلوا بأصواتهم، وسيُعتبرون من ضمن مقاطعي الاستحقاقات البرلمانية، لا لشيء سوى أن مكتب التصويت بعيد عن حيّهم، في الوقت الذي سيضطر فيه آخرون إلى استعمال سيارات أجرة للوصول إلى ثانوية الفوسفاط التأهيلية.