فجّرت شقيقة المتهم بقتل المطرب الشعبي المغربي عبدالله البيضاوي، مفاجئة من العيار الثقيل، خلال تصريحاتها إلى المحققين في القضية. وكشفت شقيقة المتهم، وهو السائق الخاص للراحل، أن الجاني لم يكن ينوي قتل المطرب الشعبي، ولكنه صرح لها قبل ساعات من اعتقاله، بأنه كان يدافع عن نفسه وعن شرفه، مؤكدة أن المتهم كان مقربًا من الضحية، وخدمه مدة ثلاث سنوات، وأن ليلة وقوع الجريمة طلب المجني عليه من شقِيقِها مرافقتَه إلى منزلِه في المحمدية، بعد نهاية ليلة خمرية كانا فيها معًا في أحدِ الملاهي الليلية في مدينة الدار البيضاء، وعند الوصول إلى بيت الضحية طلب من أخيها قضاء الليلة في منزله، وبعد فترة دخل الطرفان في مشاداة كلامية، انتهت بخنق السائق لعبدالله البيضاوي. وأكدت التحقيقات التي أجرتها مصالح أمن مدينة المحمدية، غرب الدار البيضاء، بعد إلقاء القبض على المتهم، أن الأخير عمد بعد تأكده من وفاة الضحية إلى سرقة كل ما وقعت عليه عيناه من مجوهرات وهواتف نقالة وساعات يدوية باهظة الثمن، وبعدها لاذ بالفرار على متن سيارة المطرب الراحل، برفقة خليلته، واختفي لمدة 3 أيام، قبل أن يتوجه إلى بيت العائلة الكائن في مدينة مراكش ويتصل بشقيقته، ليتم القبض عليه في الليلة ذاتها من قِبل عناصر الشرطة.