بيروت ـ ميشال حداد
كشفت مصادر خاصة، أن الفنان اللبناني وائل كفوري لم يحسم قراره بعد بشأن مسألة الغناء في سورية، مع التأكيد أن العروض التي وصلته كثيرة وغير محدودة لكنه كان في كل مرة يتجنب الالتزام الرسمي بفعل العمليات العسكرية التي تشهدها الأراضي السورية من أعوام، مشيرة إلى أن العام الماضي تلقى المطرب عرضًا وصل إلى 100 ألف دولار لإحياء حفل زفاف في العاصمة دمشق، إلا أنه اعتذر عن القبول به وحتى العرض الذي وصله للغناء في معرض دمشق الدولي بقي بلا تنفيذ جدي على أرض الواقع.
وأوضحت المصادر، لـ"المغرب اليوم"، أن كفوري يخشى الوضع الأمني ولا شيء غير ذلك، وحتى أنه كان في كل مرة يؤكد أن سلامة فرقته الموسيقية أولوية بالنسبة له ولا يريد المغامرة من أجل المال، مضيفة أن كفوري كان ينتظر الفرصة المناسبة للغناء في سورية بعد التقدم الذي أحرزه الجيش السوري في العديد من المدن في مواجهة "داعش" ومسلحين ينتمون إلى تنظيمات أخرى متشددة، إلا أن ما جرى بين سورية وإسرائيل قبل أيام جعل مهمة الغناء في دمشق غير واردة في الوقت الحاضر، حرصًا على السلامة الشخصية .