الرباط _ المغرب اليوم
فتح اعتذار جامع المعتصم، عمدة مدينة سلا والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عن الترشح لخوض الانتخابات الجماعية المقبلة، بعدما كان مرشحا بقوة للاستمرار في منصبه، باب التكهنات بشأن هوية عمدة المدينة المقبل. وحسب عدد من المتابعين للشأن السياسي بمدينة سلا، فإن عودة حزب العدالة والتنمية إلى دفة التسيير في ظل غياب المعتصم، الذي يوصف بكونه “رجل التوافقات” وتجمعه علاقات جيدة بباقي الفرقاء السياسيين، ستزداد صعوبة. إلا أن الحزب سيحاول العودة عبر مرشحين قويين هما: المهندس عبد اللطيف سودو، نائب عمدة مدينة سلا المكلف بقطاع النظافة،
الذي يقود لائحة الحزب بمقاطعة بطانة، والمهندس بهاء الدين أكدي، الذي يقود لائحة “المصباح” بمقاطعة سلا تابريكت. من جهته، يعول حزب التقدم والاشتراكية على رجل الأعمال حماني أمحزون، وكيل لائحته بمقاطعة العيايدة، الذي التحق بالحزب في الأشهر الأخيرة، قادما من التجمع الوطني للأحرار، الذي يترأس باسمه مجلس عمالة سلا. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن رئاسة أمحزون لمجلس العمالة ونيله ثقة باقي الفرقاء، عوامل تجعله واحدا من المرشحين للظفر بمنصب العُمدية. من جهته، يحاول حزب التجمع الوطني للأحرار العودة إلى دواليب تسيير مدينة سلا، مستعينا
بعمدتها الأسبق نور الدين لزرق، الذي يقود لائحة “الحمامة” بمقاطعة باب المريسة، إلا أن إمكانية حصوله على مقعد بمجلس النواب قد يبعده عن التنافس على منصب عمدة المدينة، بعدما أقر القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب حالة التنافي بين ترؤس مجالس المدن الكبرى وعضوية مجلس النواب. إلى ذلك، يعول حزب الأصالة والمعاصرة على رجل الأعمال محمد النجار، وكيل لائحته بمقاطعة باب المريسة، فيما يعول حزب الاستقلال على عمر السنتيسي، وكيل لائحته بمقاطعة العيايدة.
قد يهمك ايضا
"العدالة والتنمية" يثق بالصدارة و"التقدم والاشتراكية" يخشى "المال" الانتخابي
قيمة التعويضات المخصصة للفائزين في الانتخابات التشريعية والجماعية المغربية