طنجة - زيد الرمشي
تبحث المصالح الأمنية في تطوان، وتتحرى من أجل فك رموز جريمة قتل راح ضحيتها أستاذ يتابع دراسته بكلية المتعددة التخصصات في تطوان، الذي عثر عليه، الأربعاء، مقتولًا بشقة أحد أصدقائه، في حي خندق الزربوح حومة الحساني وسط المدينة.
وأفاد مصدر أمني، أنَّ الضحية البالغ من العمر (35عامًا)، والذي كان يعمل أستاذًا بالتعليم الابتدائي في شفشاون، عثر عليه صديقه، جثة هامدة فوق السرير، وهو عار من الملابس، وعلى جسمه آثار لطعنات عدة يعتقد أنها نفذت بواسطة سكين.
وأوضح المصدر، أنَّ صديق الضحية، وهو عنصر في القوات المساعدة بالمدينة، تفاجأ بالواقعة عند عودته من العمل، فأسرع إلى إخطار المصالح الأمنية، التي حضرت بمكوناتها كلها إلى عين المكان، بما فيها الشرطة القضائية وعناصر من الفرقة العلمية
وأخذت الصور اللازمة ورفعت العينات الجنائية من الجثة ومسرح الجريمة، للاستعانة بها خلال البحث والتحقيق في ظروف وملابسات هذه الجريمة الغامضة.
وأضاف المصدر ذاته، أنَّ الوكيل العام لدى استئنافي تطوان، أمر بإيداع جثة الضحية، المنحدر من إحدى الدواوير التابعة لمدينة تاونات، مصلحة حفظ الأموات في مستشفى سانية الرمل، وإخضاعها لعملية التشريح من أجل التعرف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
يذكر، أنَّ الضحية، كان يحل ضيفًا بين الفينة والأخرى على صديقه المخازني بالشقة المذكورة، التي يكتريها هذا الأخير بشراكة مع ثلاثة من زملائه من عناصر القوات المساعدة.