طنجة ـ فاطمة علي
أوقفت المصالح الأمنية بولاية امن طنجة، نهاية الأسبوع شخصين من أجل تكوين شبكة إجرامية مختصة في جرائم النصب والاحتيال والتزوير وتنظيم الهجرة غير الشرعية.
وحسب مصدر فإن المتهمين تم إيقافهما بإحدى أحياء مدينة طنجة من لدن عناصر فرقة محاربة الهجرة السرية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بعد كمين خاص جرى من خلاله استدراج الزوجة المتهمة البالغة من العمر 32 سنة ، قبل أن تتمكن العناصر ذاتها من إيقاف الزوج أيضا والبالغ من العمر 39سنة.
أضاف المصدر أن المتهمين يتزعمان شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الوثائق وجوازات السفر، وإصدار شيكات بدون رصيد، والنصب والاحتيال، والبالغ عدد أفرادها ثلاثة أشخاص يتحدرون من مدن عديدة يجري البحث عنهم من لدن مصالح الأمنية بناء على مذكرة بحث للتعرف على هويتهم.
وأضاف المصدر نفسه أن المتهمان الزوج والزوجة كانا موضوع مذكرات بحث وطنية بعد شكاية تقدمت بها إحدى الفتيات من ضواحي مدينة خنيفرة لدى مصالح الأمن بولاية أمن طنجة بعد تعرضها لعملية نصب من طرف المتهمين، واللذان كانا ينصبان على مواطنين من فاس ومكناس والبيضاء وبني ملال إلى جانب ضحايا آخرين وصل عددهم لأزيد من 10 أشخاص، حيث كانا يقومان بسلبهما مبالغ تراوحت ما بين 3 مليون و12 مليون سنتيم.
يشار إلى أننه جرى إحالة الموقوفان على أنظار النيابة العامة بالمدينة، التي أمرت بدورها إيداعهما السجن المحلي ، في انتظار إحالتهما على أنظار المحكمة الابتدائية.