الرباط - المغرب اليوم
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، عن قلقها الشديد من تردي قطاع خدمة تدبير النظافة في تامنصورت المفوض لشركة خاصة، حيث سجلت غياب العدد الكافي من الحاويات في مجموعة من الأشطر، والإقامات السكنية، والتجمعات السكانية، التي تشملها اتفاقية التدبير المفوض.وحسب بلاغ للجمعية، فقد تحولت مجموعة من النقط وسط الأحياء السكنية إلى مكب للنفايات، ونقط سوداء، وتجمع للكلاب الضالة، بالإضافة إلى الجهد المضاعف، الذي يبذله عمال النظافة في جمع النفايات المترامية، في ظل غياب الحاويات، والوسائل الضرورية لعملهم، وشروط تحترم كرامتهم الإنسانية.وسجلت الجمعية، في البلاغ نفسه، أن خدمة المسؤول على هذا القطاع تقتصر على الإفراغ فقط، وتنظيم حملات جماعية لتنظيف بعض النقط، في غياب خدمة غسل الحاويات، وأماكنها، وتنظيم الشوارع بشكل مستمر.وتابع المصدر ذاته أنه تغيب في المدينة الجديدة تامنصورت خدمة معالجة تطهير السائل بشكل نهائي، مع ما يرافق ذلك من تنصل كل الجهات من مسؤوليتها في معالجة الاختناقات، الناتجة عن انحصار مياه الصرف الصحي في المدينة، وداخل إقاماتها السكنية، في ظل استمرار ضعف شبكة الربط، وافتقادها للمعايير التقنية الضامنة للجودة، وغياب محطة لتصفية المياه العادمة، رغم الوعود المتكررة لإخراجها للوجود، مما يجعل تصريف المياه العادمة يساهم في تلويث البيئة، أو استغلاله في الري، مما قد يشكل خطرا على الصحة.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل، والفوري لتصحيح هذا الوضع، بإلزام شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة باحترام دفتر التحملات، وتعويض الحاويات المتضررة، وإضافة أخرى بالأماكن الشاغرة، وتعميمها، بجعلها أقرب للتجمعات السكنية، وإعادة خدمة غسلها، والعمل على صيانتها باستمرار.وشددت الجمعية على ضرورة توفير شروط عمل تحفظ للعمال كرامتهم، وتمكنهم من الوسائل اللوجستيكية للقيام بواجبهم، مع توفير شاحنة صهريج لضخ مياه الصرف الصحي، واختناق المجاري، ووضعها رهن إشارة المواطنات والمواطنين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سحب تفويض تدبير قطاع النظافة من نائب عمدة الرباط
زيادة سوء تدبير قطاع النظافة في مدينة مراكشزيادة سوء تدبير قطاع النظافة في مدينة مراكش