الرباط _ المغرب اليوم
احتج عدد من الأطر الصحية داخل المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، عقب تعرض زميلة لهم لعملية “اختطاف” داخل سيارتها قبل رميها. وعبر أطر الصحة، من ممرضين وتقنيين وأطباء، في مسيرة احتجاجية جابت ظهر اليوم أروقة المستشفى الجامعي، عن تنديدهم بما طال ممرضة تقنية بمختبر التحليلات بالمستشفى، والتي وجدت نفسها تختطف داخل المؤسسة الصحية.
وأكد هؤلاء المحتجون أن الواقعة تظل غريبة وخطيرة، لا سيما أن الاعتداء طال الممرضة داخل المرفق الصحي بتهديدها وخطفها حين محاولتها ركوب سيارتها قبل رميها في الشارع بواضحة النهار.
وندد محمد الوردي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، بما تعرضت له زميلتهم، مطالبا الحكومة، وخاصة وزارة الصحة الوصية على القطاع، بحماية رجاله ونسائه وتعزيز عناصر الأمن داخل المستشفيات.
وشدد الوردي، في تصريحه لجريدة هسبرسس الإلكترونية، على أنهم مستعدون للقيام بجميع الخطوات لحث الحكومة على تعزيز الأمن والحماية للأطر الصحية.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن هذه الواقعة التي شهدها المستشفى لم يسبق مشاهدتها داخل المستشفيات، مؤكدا أنها تستوجب تحركا لتكثيف الأمن بالمؤسسات الصحية.
وأوضح عدد من الأطر الصحية أن ما تعرفه المستشفيات وطنيا من اكتظاظ وقلة الأمن والمراقبة وغيرها من المشاكل تجعلهم يتعرضون لاعتداءات، سواء من طرف المرضى أو مرتفقيهم.
ورفع المشاركون في هذه الخطوة الاحتجاجية، شعارات مطالبة بتوفير الحماية الأمنية الأطر الصحية، وتعزيزها بمختلف المستشفيات.
وكان المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء قد اهتز، أمس الاثنين، على واقعة اعتداء وصف بالشنيع طال ممرضة بالمختبر بمصلحة التشريح الطبي، حيث جرى “اختطافها” داخل سيارتها قبل رميها أمام المستشفى المذكور.
وعبر الاتحاد المغربي للشغل، في بيان له حول الواقعة، عن استيائه من هذا الوضع، حيث قام مجهولون بـ”اختطاف” الممرضة بعد تهديدها بالسلاح الأبيض داخل المستشفى، قبل أن يلقوا بها في الشارع غير بعيد عن المرفق الصحي.
ونددت الهيئة النقابية ذاتها بالاعتداء الذي طال الممرضة المعنية والذي خلف إصابات وأضرار جسمية بليغة واستياء عميقا في صفوفهم، داعية إدارة المستشفى إلى تحمل مسؤوليتها أمام ظاهرة الاعتداء على الأطر الصحية.
قد يهمك ايضا
الشرطة المغربية توقف شخصين تورّطا في محاولة اختطاف ممرضة في الدار البيضاء