الدار البيضاء-جميلة عمر
تعرَض طفل لم يتجاوز عمره ثلاثة أعوام للاغتصاب من طرف ابن عمه الذي استغل خلو منزل أسرته ليستدرج الطفل، ويعتدي عليه جنسيًا.
وأوضحت مصادر أمنية، أن شخصًا تقدم بشكوى لدى الدرك الملكي للجماعة القروية ايت عميرة، في إقليم شتوكة آيت بها، يتهم فيها ابن أخيه القاصر، والذي يبلغ من العمر 16 عامًا، باغتصاب ابنه البالغ من العمر ثلاثة أعوام ونصف.
وأفادت المصادر حسب شكوى والد الضحية، أن الجاني استغل ابن العم خلو منزل أسرته ليستدرج الطفل ويغتصبه. لكن بعد عودة الطفل إلى منزل أسرته، اشتكى لوالدته من ألم في دبره، وبعد معاينته اكتشفت الأم آثارًا تؤكد بوضوح تعرض ابنها للاغتصاب، وبعد عودة الأب في المساء، أشعرت الزوجة ما تعرض له طفلها.
وأشارت إلى أن الأب أخذ ابنه لطبيب المستشفى الإقليمي لبيوكرى، غير أن الطاقم الطبي وجهه، عبر رسالة، نحو المستشفى الجهري الحسن الثاني في أكادير، وبعد عرضه على طبيب شرعي في المستشفى الجهوي، أكد هذا الأخير واقعة الاغتصاب، مضيفًا أنه اتجه الأب مباشرة نحو مركز الدرك الملكي بآيت عميرة، حيث حرر شكوى بالواقعة ليتولى الدرك الملكي إجراءات البحث في هذه القضية.