الدار البيضاء ـ جميلة عمر
شهدت مدينة تمارة حالة من الاستنفار الأمني، بعد العثور على جثة فتاة متفحمة في شارع الحسن الثاني.
وكشف مصدر مطلع أن النيران التهمت الجثة من أطرافها كلها، موضحًا أن عددًا من المواطنين أبلغوا قوات الأمن بالعثور عليها، قبل أن تنتقل إلى موقع الحادث وتجمع بعض الأدوات المستعملة في ارتكاب الجريمة، لإرسالها إلى المعهد العلمي للشرطة، وأمرت النيابة العامة بنقل الجثة إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في الرباط لتشريحها.
وأضافت المصادر أنّ الجثة تعود إلى فتاة مجهولة الهوية، مشيرة إلى أن نتائج التحليلات ستظهر هوية الجاني والمجني عليها.
واستمع رجال الشرطة إلى الأهالي الذين عثروا على الفتاة، بعد أن حاولوا إنقاذها دون جدوى، كما استمعت إلى أقوال أحد الحراس في شارع الحسن الثاني، والذي أوضح أنه سبق أن شاهد امرأة تتردد على المنطقة، ما رجح معه المحققون معاناتها من مرض عقلي.