الرباط -المغرب اليوم
يتساءل الكثير من متابعي تطورات ملف الحساب الإلكتروني “حمزة مون بيبي”، الذي عرف بالتشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم، عن مصير الوسام الملكي الذي حازت عليه دنيا بطمة بعد إدانتها بثمانية أشهر سجنا نافذا.بطمة الحاصلة على وسام المكافأة الوطنية من درجة فارس أدينت يوم الأربعاء 29 يوليوز بثمانية أشهر سجنا نافذا، كما أدينت شقيقتها ابتسام بسنة واحدة سجنا نافذة والمصممة عائشة عياش بنسة ونصف نافذة، كما حكم القاضي بتغريمهن 10 آلاف درهم، وتضمن صك الاتهام، كل حسب المنسوب إليها، “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته”.
كما تضمن أيضا “بث وتوزيع أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم عن طريق الأنظمة المعلوماتية، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد”.وفي انتظار باقي مراحل المحاكمة التي ستصل إلى الاستئناف ويمكن أن تبلغ حتى محكمة النقض، فإن وسام دنيا بطمة مهدد بواحدة ثلاث عقوبات تأديبية وفق ما هو منصوص عليه في ظهير شريف رقم 1.00.218 المتعلق بالأوسمة.
فإذا ما تم تثبيت الحكم ضد بطمة وتأكيد تورطها في القضية سيعرض ملفها على مجلس الأوسمة الذي يتكون من وزير القصور الملكية ومدير التشريفات والأوسمة ومن أعضاء يمثل كل منهم وساما من أوسمة المملكة، وتتراوح العقوبات بين التوبيخ والتوقيف والحذف.ووفق ما تنص عليه المادة 82 في ظهير الأوسمة فإن العقوبات التأديبية تطبق على كل حامل لأحد الأوسمة الوطنية المغربية ارتكب ما يخل بالشرف، أو حكم عليه بعقوبة جنائية أو جنحية، وتلزم المادة 84 وكلاء الملك والمدعين العامين بأن يعلموا فورا ديوان الأوسمة بكل متابعة وكل إدانة تتعلق بحاملي أوسمة المملكة وتضاف إلى التقرير في حالة الإدانة نسخة من الحكم الابتدائي أو النهائي، وبالتالي فإن دنيا بطمة باتت مهددة بفقدان وسامها بسبب حساب الابتزاز “حمزة مون بيبي”.
وقد يهمك ايضا: