واشنطن - المغرب اليوم
يبدو أن جوني ديب من الرجال الذين لا يتركون ثأرهم بسهولة حيث يعود جوني لينتقم من آمبر هيرد بعد مرور عامين
و أثيرت إتهامات ضد جوني ديب بالعنف المنزلي ضد زوجته آمبر هيرد، منتصف عام 2016،وذلك بعد أن أقامت الممثلة آمبر هيرد، دعوى قضائية للطلاق منه تتهمه فيها بالعنف المنزلي ونتيجة لذلك حصلت على حكم بعدم التعرض، وفي ذلك الوقت تم تسريب فيديو لجوني، وهو في مزاج سيء يخبط أدراج المطبخ ويوبخها على أمر ما، ذلك الفيديو أثّر على موقفه أمام الرأي العام.
وقرر الممثل صاحب الـ55 عامًا الرد على كل هذه الاتهامات بعد مرور عامين، عن طريق مقاضاة موقع The Sun البريطاني إثر نشر الأخير مقال يتهمه بالعنف تجاه زوجته السابقة ويصفه بـ"ضارب النساء". وطالب ديب بتعويض يصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني .
وحصلت مجلة People، على وثائق قدمها جوني إلى المحكمة تفيد بأن آمبر هيرد تعدت عليه بالضرب عندما تأخر لمدة ساعتين على حفلة عيد ميلادها الـ30، يوم 21 أبريل/نيسان 2016. وفقًا لأوراق الدعوى، فإن ديب كان لديه اجتماع مع مدير أعماله والمحاسبين، وقد كان يراسلها ليعلمها بالتطورات.
و وصل ديب إلى الحفلة و كانت هيرد جافة في التعامل معه، وبعدما غادر الحضور بدأت في انتقاده بحدة، وقتها جوني كان جالسًا على السرير يقرأ كتابًا، وفوجئ بأن هيرد التي لم تكن في حالتها الطبيعية على الأرجح، وقد أصبحت عنيفة وحادة ثم لكمته في وجهه مرتين. وردا على هجومها عليه، أمسك جوني ديب ذراعها ليوقف تعديها عليه ثم دفعها إلى السرير وأخبرها أنه سيغادر طالبا منها ألا تتبعه.
وقال المحامي الخاص بآمبر هيرد على الادعاءات "هذه الاتهامات كاذبة تمامًا و يحتاج المرء فقط لقراءة أخبار جوني ديب المنتشرة في وسائل الإعلام لفهم حالته الذهنية.
و تشير الأوراق المرفقة إلى واقعة أخرى وهي واقعة إلقاء جوني ديب هاتف آي فون، في وجه زوجته السابقة، ليلة 21 مايو /أيار2016، وإن تلك الواقعة لم تكن مثلما روتها، حيث ألقى ديب الهاتف على الأريكة، ثم ابتعد تماما عن آمبر هيرد، وبالتالي فإن الهاتف لم يصطدم بوجهها ولا بأي شيء آخر.
تؤكد الوثائق أيضًا أن ضباط الشرطة الذين حققوا مع هيرد لم يروا أي إصابات أو كدمات أو تورمًا. وعندما سألوها عما حدث بالضبط، قالت "لا شيء"، ديب وهيرد التقيا في عام 2011، وتزوجا في فبراير/شباط 2015، ووقع طلاقهما في يناير/كانون الثاني 2017